أخبار سياسية
إسرائيل تعلن استخدام 30 قنبلة في هجومها على اليمن نفذته 10 طائرات حربية استهدفت 15 موقعا
تعرضت العاصمة اليمنية صنعاء، لغارات جوية إسرائيلية أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في مقر التوجيه المعنوي وسط العاصمة، بحسب ما أعلنت وسائل إعلام تابعة للحوثيين.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصادر أن الهجوم استهدف أيضًا وزارة الدفاع.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع إن الدفاعات الجوية “تصدت للطائرات الإسرائيلية التي شنت عدوانًا على اليمن”، مؤكدًا أن قواته نجحت في “إفشال الجزء الأكبر من الهجوم”.
من جانبه، أوضح نائب رئيس الهيئة الإعلامية للحوثيين نصر الدين عامر أن الغارات الإسرائيلية استهدفت صنعاء والجوف فقط، مشيرًا إلى أن الانفجارات المسموعة في محافظات أخرى تعود لأنشطة الدفاعات الجوية.
أما عضو المكتب السياسي للحوثيين حزام الأسد فاعتبر أن ما وصفه بـ”العربدة الصهيونية” استهدف أعيانًا مدنية ومناطق سكنية في صنعاء، واصفًا الهجوم بأنه “محاولة يائسة من مجرم مفلس لصناعة نصر إعلامي وهمي”. وأضاف أن موقف الحوثيين “ثابت في إسناد غزة مهما بلغت التضحيات”.
كما أعلنت شركة النفط اليمنية أن الغارات استهدفت المحطة الخاصة بالقطاع الطبي في شارع الستين بصنعاء.
في المقابل، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن قواته قصفت في صنعاء وأماكن أخرى باليمن “معسكرات ومقرات بينها وحدة الإعلام الحوثية”، مشيرًا إلى أن إسرائيل “وجهت ضربة موجعة لتنظيم الحوثيين”، مؤكداً أن “يد إسرائيل الطويلة ستصل لتضرب الإرهاب في كل مكان يشكل تهديدًا لها”.
وأوضح بيان عسكري إسرائيلي أن الغارات جاءت على خلفية الهجمات التي يشنها الحوثيون ضد إسرائيل، مؤكدًا استهداف معسكرات، دائرة الإعلام العسكري، مواقع لتخزين الوقود، بالإضافة إلى منصتي إطلاق صواريخ ومقر المتحدث باسم الحوثيين يحيى سريع.
القناة 12 الإسرائيلية ذكرت أن الضربات شملت معسكرات ومجمعًا لتخزين الوقود وقسم الإعلام العسكري التابع للحوثيين، فيما أشارت القناة 14 إلى أن سلاح الجو استهدف أيضًا منصات صواريخ ومقار قيادية.
ويعد هذا الهجوم الإسرائيلي الجديد الأول منذ الغارات التي أسفرت في 28 أغسطس/آب الماضي عن مقتل رئيس حكومة الحوثيين أحمد غالب الرهوي و11 مسؤولًا آخر في صنعاء. ويُعد الرهوي أكبر مسؤول سياسي للحوثيين يقتل منذ اندلاع المواجهة مع إسرائيل على خلفية الحرب في غزة.
وخلال الأيام الماضية، كثّف الحوثيون هجماتهم بالصواريخ والطائرات المسيّرة على إسرائيل، كما استهدفوا سفنًا مرتبطة بها أو في طريقها إليها، مؤكدين أن عملياتهم تأتي ردًا على “الإبادة الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة”.