أخبار سياسية
الأمم المتحدة: نأمل أن يغادر موظفونا من المجمع السكني في صنعاء
قالت الأمم المتحدة إنها تأمل أن يتمكن موظفوها الأجانب الموجودون في المجمع السكني بصنعاء من مغادرته في أقرب وقت ممكن، دون تحديد وجهة المغادرة.
وأوضح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحفي أن الموظفين تسنى لهم الآن التنقل بحرية داخل المجمع والاتصال بعائلاتهم، بعد يومين من احتجازهم، معتبرا ذلك خطوة في الاتجاه الصحيح.
ولفت إلى أن أنطونيو غوتيريش أجرى اتصالات مع وزراء خارجية السعودية وعمان وإيران بشأن الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك الوضع في اليمن تحديدا.
وكانت مليشيا الحوثي قد اقتحمت المجمع في شارع حدة بصنعاء، مستخدمة عربات مدرعة وعددا من المركبات المسلحة، بعد أن طوقت الموقع بقوات إضافية.
وبحسب مصادر إعلامية فإن عناصر المليشيا انتشروا داخل مباني المجمع بعد اقتحامه، حيث قطعوا التيار الكهربائي وأوقفوا أنظمة المراقبة، كما عطلوا خدمات الاتصالات والإنترنت في محاولة لعزل المكان بالكامل.
وأفادت المصادر بأنه كان يتواجد داخل المجمع نحو 15 موظفا دوليا من جنسيات مختلفة، إلى جانب عدد من العاملين اليمنيين في المجالات اللوجستية والأمنية.
وخلال عملية الاقتحام، أجبر الحوثيون الموظفين الأجانب على مغادرة مكاتبهم ومساكنهم والتجمع في فناء أحد المباني، بينما احتجزوا الموظفين المحليين داخل بدروم المجمع.
من جهتها، أكدت سلطنة عمان أنها قادت جهودا أسفرت عن معالجة وضع عدد من موظفي الأمم المتحدة في اليمن، مشيرة إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أشاد بهذه المساعي.
وأوضحت أن وزير الخارجية بدر البوسعيدي وغوتيريش تناولا في اتصال هاتفي الأوضاع في اليمن والجهود الأممية الرامية إلى دعم مسار السلام ومعالجة التحديات الإنسانية.