أخبار سياسية
الانتقالي يهاجم العليمي عقب تصريحاته بشأن قضية الجنوب
هاجم المجلس الانتقالي رئيس مجلس القيادة، رشاد العليمي، ردا على التصريحات الأخيرة بشأن القضية الجنوبية، ملوحا بفض الشراكة مع الحكومة.
وقال المتحدث باسم الانتقالي، المدعوم من الإمارات والسعودية، إن تصريحات العليمي بخصوص القضية الجنوبية غير دقيقة، ولا تشير إلى جدية الشراكة والتوافقات.
وأكد الانتقالي، في بيان، رفضه ترحيل أو تأجيل نقاش قضية الجنوب، وفق ما ورد في حديث العليمي، مشيرا إلى أن مخرجات مشاورات الرياض نصت على إدراجها ضمن أجندة مفاوضات وقف الحرب.
واستغرب متحدث الانتقالي مما وصفها بعرقلة إصدار قرار تشكيل الوفد التفاوضي المشترك، الذي تم التوافق عليه، مؤكدا أن المماطلة في تنفيذ الالتزامات الواردة في مخرجات مشاورات مجلس التعاون تمثل مؤشرات خطيرة، لا تخدم مستقبل الشراكة والعملية السياسية، حد تعبيره.
وسبق للمجلس الانتقالي أن طالب بإدراج مطالبه بالانفصال ضمن أجندة المفاوضات السياسية، التي ترعاها الأمم المتحدة.
وأكد رئيس المجلس وعضو مجلس القيادة، عيدروس الزبيدي، أهمية التعاطي مع فريق المفاوضات المشترك، الذي قال إنه تم التوافق عليه في المجلس الرئاسي، لضمان تسهيل عملية التهدئة، والوصول إلى اتفاقات دون عراقيل.
وكان رئيس مجلس القيادة، رشاد العليمي، انتقد الحديث عن حل القضية الجنوبية في هذه المرحلة، قائلا إن النقاش حولها في هذا الوقت غير مناسب.
وأكد العليمي -في حديث لصحيفة الشرق الأوسط- أن أي نقاش أومعالجات للقضية الجنوبية لن يتم إلا بعد استعادة الدولة وبالحوار، وليس بالعنف.
وكشف العليمي عن وجود ضمانات إقليمية لحل القضية الجنوبية، مؤكدا أن ذلك سيشكل ضمانا رئيسيا لحقوق جميع الأطراف.
ونوه إلى أن الصراعات البينية في المحافظات المحررة، سواء عسكرية أو سياسية تخدم الحوثيين، حد قوله.
وقال رئيس مجلس القيادة، رشاد العليمي، إن الحكومة ترحب بما وصفها "الوساطة السعودية"، في إشارة إلى النقاشات الجارية بين الرياض والحوثيين برعاية سلطنة عمان.
واعتبر النقاشات والتواصل بين السعودية والحوثيين عملا إيجابيا، مؤكدا أن حكومته الغائبة عن تلك النقاشات تلقت من الجانب السعودي تأكيدات أن أي اتفاق يُتوصل إليه سيكون بين الحكومة اليمنية والحوثيين.