الحكومة تتهم طهران بالسعي لتوطين برامج عسكرية محظورة لدى الحوثيين

حذرت اليمن من مساعٍ إيرانية تهدف لتوطين أجزاء من صناعاتها العسكرية في المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي.

ووفقا لتصريحات وزير الإعلام معمر الإرياني على منصة إكس، فإن المؤشرات تذهب إلى أن إيران ترغب بتحويل اليمن إلى ورشة خلفية لتطوير برامجها العسكرية المحظورة.

وقال الإرياني إن التهاون الدولي في هذه المؤشرات قد يمنح إيران فرصة لتحويل اليمن إلى منصة لتهديداتها ضد الأمن الإقليمي والعالم، وهو ما سيفتح جبهة دائمة ضد الملاحة والتجارة الدوليتين.

واتهم الإرياني الحوثيين بكونهم واجهة محلية يستخدمها الحرس الثوري لتنفيذ أجنداته الإقليمية، وأن قرارهم العسكري يخضع بالكامل للقيادة الإيرانية.

وتابع أن التكتيكات الميدانية التي اعتمدها الحرس الثوري، بما في ذلك الإغراق الصاروخي، وتعدد مسارات الهجوم، واستخدام الطائرات المسيرة منخفضة الارتفاع لتجاوز الرادارات وانهاك الدفاعات، هي نسخة طبق الأصل من التكتيكات الحوثية في الهجمات ضد دول الجوار، والسفن التجارية، وهو ما يعكس تطابقاً في العقيدة العملياتية، ويؤكد ما وثقته تقارير دولية عن وجود خبراء من الحرس الثوري الإيراني داخل اليمن وتوجيههم الميداني المباشر للعمليات، بما فيها الهجمات على خطوط الملاحة الدولية

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعلن في الرابع والعشرين من يونيو وقف النار بين الكيان الصهيوني وإيران، لكن تقارير دولية أفصحت عن تخوفات من وصول تداعياتها إلى اليمن.

وتتحدث التقارير الدولية عن أن الحوثيين لا يزالون يشكلون قاعدة مليشاوية لإيران يمكن أن تستخدم لاستئناف تهديد المصالح الدولية، وهو ما قد يمنح الذريعة لإسرائيل أو واشنطن لشن حرب جديدة في اليمن.