أخبار سياسية
الحوثيون: مقتل وإصابة 37 كحصيلة أولية للغارات الإسرائيلية على صنعاء
أعلنت ميليشيا الحوثي أن غارات إسرائيلية استهدفت، اليوم الأحد، مواقعًا في العاصمة صنعاء وأسفرت عن مقتل وإصابة 37 شخصا، في حصيلة أولية.
وذكرت وزارة الصحة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، مقتل مواطنين اثنين وإصابة 35 آخرين في حصيلة غير نهائية، مشيرة إلى أن "فرق الدفاع المدني والإنقاذ تعمل على إخماد الحرائق الناجمة عن العدوان الصهيوني والبحث عن ضحايا".
وأفادت قناة "المسيرة" التابعة للجماعة بأن الضربات أصابت محطة تابعة لشركة النفط في شارع الستين ومحطة كهرباء في منطقة حزيز، مشيرة إلى أن بعض الغارات طالت مناطق سكنية مكتظة.
وأكد مسؤول عسكري حوثي أن الجماعة ستضاعف هجماتها ضد إسرائيل، مضيفاً: "سنصل إلى أهداف أكبر في عمق الكيان"، وفق تصريحه.
ونقلت وكالة (سبأ) في نسختها التي يديرها الحوثيون عن مصدر عسكري بوزارة الدفاع التابعة للجماعة القول إن "الدفاعات الجوية تمكّنت من تحييد أغلب طائرات العدوّ الإسرائيلي المشاركة في العدوان وإجبارها على المغادرة".
وأكد الحوثيون أن الهجمات الإسرائيلية لن تثنيهم عن مواصلة هجماتهم باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وحملوا الاحتلال الإسرائيلي وواشنطن كامل المسؤولية عن العواقب الوخيمة للغارات الأخيرة على صنعاء وما نتج عنها من ضحايا في الأرواح والممتلكات والبنية التحتية الحيوية.
وأوكدوا أنهم سيتخذون ما يلزم للرد على العدوان الصهيوني بكل الوسائل المتاحة، حد قولهم.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف "مجمعاً عسكرياً يضم القصر الرئاسي ومحطات طاقة وموقعاً لتخزين الوقود"، متهماً الحوثيين باستخدامها "لأغراض عسكرية".
وقال الجيش الإسرائيلي إن ميليشيا الحوثي تستغل المجال البحري "لتنفيذ أنشطة إرهابية ضد السفن التجارية".
وفي السياق، نقل موقع "واللا" العبري عن مصادر استخباراتية أن إسرائيل تكثف عمليات جمع المعلومات عن الحوثيين بهدف إنشاء "بنك أهداف"، مشيراً إلى أن الجماعة تعتمد في تمركزها على مواقع تحت الأرض، ما يصعّب استهدافها.
وأضاف الموقع أن محاولة إسرائيلية لاغتيال رئيس هيئة أركان الحوثيين محمد عبد الكريم الغماري، فشلت خلال اجتماع له مع قيادات في صنعاء.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار إطلاق الحوثيين صواريخ وطائرات مسيّرة باتجاه إسرائيل، في تصعيد يصفه مسؤولون إسرائيليون بأنه تهديد متزايد لأمنهم.