أخبار سياسية

الحوثيون يكشفون تفاصيل الغارات الجوية ويتوعدون بالرد

05/10/2024, 10:40:33

كشفت جماعة الحوثي تفاصيل عن الضربات الجوية، التي شنتها طائرات الولايات المتحدة وبريطانيا، يوم أمس، على عدد من المواقع.

وذكرت وسائل إعلامية تابعة للحوثيين أن الطيران الأمريكي - البريطاني شن سلسلة غارات على العاصمة صنعاء ومحافظتي الحديدة وذمار والبيضاء.

وكشفت وكالة "سبأ" الخاضعة لسيطرة الحوثيين أن الطيران شن أربع غارات على مديرية الثورة في العاصمة صنعاء، واستهدف بسبع غارات منطقة الكثيب ومطار الحديدة، كما شن غارة على جنوب مدينة ذمار.

وفي بيان آخر للوكالة، قالت فيه: "عاود الطيران الأمريكي البريطاني شن 3 غارات على منطقة الجبانة بمحافظة الحديدة".

وفي بيان ثالث، نقلت وكالة "سبأ" عن مصدر أمني قوله إن "الطيران الأمريكي - البريطاني شن ثلاث غارات على مديرية مكيراس بمحافظة البيضاء".

وأكدت القيادة المركزية الأمريكية شن ضربات على 15 هدفا حوثيا في مناطق خاضعة لسيطرتهم.

وأوضحت، في بيان لها، أن هذه الأهداف شملت القدرات العسكرية الهجومية للحوثيين، مؤكدة أنه يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة، وجعل المياه الدولية أكثر أمنا  للسفن الأمريكية، وقوات التحالف، والسفن التجارية.

وتوعد قيادي حوثي بمواجهة الغارات الأمريكية - البريطانية الأخيرة برد قاس وموجع، مؤكدا -في تصريح للجزيرة نت- أن محاولات ثني اليمن عن موقفه الفاعل والمؤثر في مساندة غزة ولبنان، لن تفلح.

وأوضح أن لدى جماعته يدا طولى في الدفاع عن سيادة البلد ومقدراته وشعبه، حسب تعبيره.

وفي سياق متصل، أكد مسؤول أمريكي أن الجيش الأمريكي ضرب عددا من أهداف الحوثيين في اليمن.

ونقلت وكالة "أسوشييتد برس" عن المسؤول قوله إن الغارات استهدفت أنظمة أسلحة وقواعد ومعدات أخرى تابعة للحوثيين، فيما أكدت وكالة رويترز -نقلا عن مصدر حكومي بريطاني- أن لندن لم تشارك في الغارات الجوية الأخيرة.

أخبار سياسية

مصادر  سياسية: إيران تعيد شهلائي إلى صنعاء لإعادة ضبط الإيقاع في صفوف المليشيا بعد انكشافها أمنيا

كشفت مصادر سياسية  رفيعة أن إيران دفعت خلال الأسابيع الأخيرة بثقلها العسكري والأمني لدعم مليشيا الحوثي في صنعاء، في محاولة لإعادة ترميم نفوذها وتعويض خسائرها في لبنان وسوريا، عقب التطورات الإقليمية المتسارعة والضربات الإسرائيلية التي طالت مواقع شديدة الحساسية.

أخبار سياسية

الانتقالي: تجاوز مجلس الأمن القرار 2216 يؤكد انتهاء صلاحية المرجعيات القديمة

قال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي ورئيس وحدته التفاوضية. ناصر الخُبجي: إن "تجاهل مجلس الأمن للقرار 2216، في بيانه الأخير، يُعدّ مؤشرًا واضحًا على أن المرجعيات القديمة لم تعد صالحة للحل، وأن السياق السياسي تغيّر جذريًا، ما يجعل الحاجة ملحّة إلى إطار تفاوضي جديد يعكس واقع الأرض وتطلعات شعب الجنوب".

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.