أخبار سياسية

العليمي يدعو إلى مرحلة جديدة تركز على استعادة مؤسسات الدولة

14/10/2025, 15:37:17

دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، إلى فتح صفحة جديدة في العمل الوطني، ترتكز على استعادة مؤسسات الدولة، وتوحيد الصف لمواجهة انقلاب مليشيا الحوثي.

جاء ذلك عقب عودته إلى العاصمة المؤقتة عدن، حيث أكد على أن المرحلة الراهنة تتطلب عملاً وطنيًا جماعيًا يتجاوز الخلافات السياسية، ويعيد الاعتبار لمؤسسات الدولة.

وأشار العليمي إلى أن المعركة الوطنية الحالية تمثل امتدادًا لثورة 14 أكتوبر المجيدة، ومؤكدا أن إرادة الشعب اليمني في استعادة دولته ستبقى أقوى من أي مشاريع طائفية أو انقلابية.

وثمّن رئيس مجلس القيادة جهود الحكومة والبنك المركزي في تنفيذ الإصلاحات المالية والاقتصادية، وأهمية استكمال هذه الإصلاحات بروح العمل الجماعي والتنسيق المؤسسي.

كما أشاد بما اعتبره مكاسب تحققت على صعيد تعزيز الحضور القانوني والمؤسسي للدولة في عدن، من نقل للمراكز المالية، وتوسع في مقرات المنظمات الدولية، وارتفاع في الاعتمادات الدبلوماسية، إلى جانب الجهود المستمرة لتجفيف مصادر تمويل الحوثيين وتعزيز الضغط الدولي عليهم.

وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي شدد على ضرورة توجيه كل الطاقات نحو هدف استعادة مؤسسات الدولة وإسقاط الانقلاب الحوثي.

وأكد في كلمة له أمس بمناسبة الذكرى الـ62 لثورة الـ14 من أكتوبر، التزام المجلس الصادق بمبدأ الشراكة والتوافق، الذي قال إنه ليس مناورة سياسية، بل خطوة مصيرية لترسيخ وحدة الصف.

ودعا العليمي مليشيا الحوثي إلى تعلّم الدرس واغتنام الفرصة لإلقاء السلاح، والانصياع لإرادة الشعب اليمني وقرارات الشرعية الدولية، وعدم الارتهان لمشاريع الفوضى والوصاية الإيرانية.

أخبار سياسية

مصادر  سياسية: إيران تعيد شهلائي إلى صنعاء لإعادة ضبط الإيقاع في صفوف المليشيا بعد انكشافها أمنيا

كشفت مصادر سياسية  رفيعة أن إيران دفعت خلال الأسابيع الأخيرة بثقلها العسكري والأمني لدعم مليشيا الحوثي في صنعاء، في محاولة لإعادة ترميم نفوذها وتعويض خسائرها في لبنان وسوريا، عقب التطورات الإقليمية المتسارعة والضربات الإسرائيلية التي طالت مواقع شديدة الحساسية.

أخبار سياسية

الانتقالي: تجاوز مجلس الأمن القرار 2216 يؤكد انتهاء صلاحية المرجعيات القديمة

قال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي ورئيس وحدته التفاوضية. ناصر الخُبجي: إن "تجاهل مجلس الأمن للقرار 2216، في بيانه الأخير، يُعدّ مؤشرًا واضحًا على أن المرجعيات القديمة لم تعد صالحة للحل، وأن السياق السياسي تغيّر جذريًا، ما يجعل الحاجة ملحّة إلى إطار تفاوضي جديد يعكس واقع الأرض وتطلعات شعب الجنوب".

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.