أخبار سياسية
العليمي يناقش مع السفير الأمريكي والسفيرة الفرنسية هجمات الحوثيين على الملاحة
حذر رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي من أن الممرات المائية ستظل بؤرة توتر دائم مع استمرار سيطرة مليشيا الحوثي على مناطق مشاطئة لها، وتخادمها الصريح مع التنظيمات الإرهابية في الداخل اليمني، والقرن الإفريقي.
وأثناء لقائه في الرياض على حدة كل من: سفير الولايات المتحدة الأمريكية "ستيفن فاجن" والسفيرة الفرنسية "كاترين كمون" قال العليمي إن هناك حاجة ملحة إلى شراكة استراتيجية إقليمية ودولية مع الحكومة اليمنية لتأمين الممرات المائية، ومواجهة التحديات المشتركة على كافة المستويات.
كما تطرق الحديث إلى الدعم الاقتصادي المطلوب من المجتمع الدولي لتحسين موقف العملة الوطنية، والخدمات الأساسية، ودعم جهود السلطات لمكافحة الإرهاب، وغسل الأموال، والجريمة المنظمة.
وناقش اللقاءان مستجدات الأوضاع المحلية والإقليمية، بما في ذلك التحديات الاقتصادية والإنسانية التي فاقمتها هجمات مليشيا الحوثي على المنشآت النفطية، والملاحة الدولية، والدعم الدولي المطلوب لتعزيز جهود الحكومة في مواجهة هذه التحديات.
وقالت وكالة سبأ، إن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أثنى على التطور المشهود في العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة الامريكية، ودورها الفاعل في تنفيذ قرار حظر الأسلحة الإيرانية المهربة الى المليشيات الحوثية، وتجفيف مصادر تمويلها وأنشطتها الإرهابية، وردع تهديداتها المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة.
وكان تقرير بحثي حذر من أن التوترات الجارية قرب اليمن قد تؤدي إلى صراع خطير حول السيادة العالمية في المنطقة المحيطة بالممرات المائية، والمعروفة بـ"أوراسيا" والتي يقع البحر الأحمر في مركزها.
ووفق التقرير الذي نشره موقع الدبلوماسية الحديثة، فإن البحر الأحمر يمثل ممرا جيوستراتيجيا لقوى إقليمية مثل مصر والسعودية وعاليمة مثل الولايات المتحدة والصين.
وأوضح التقرير أن أزمة البحر الأحمر تتطلب اهتماما دوليا عاجلا سواء من خلال الدبلوماسية أو الحلول التكتنولوجية والإستراتيجيات العسكرية لضمان أمن الممر المائي الحيوي.