أخبار سياسية
الفلبين تطلب مساعدة "دول صديقة" للإفراج عن 9 بحارة محتجزين لدى الحوثيين
أعلنت الحكومة الفلبينية عزمها التوجه إلى "دول صديقة" للمساعدة في تأمين الإفراج عن 9 من رعاياها البحارة الذين تحتجزهم مليشيا الحوثي بعد غرق سفينتين تجاريتين في البحر الأحمر إثر هجمات شنّها الحوثيون هذا الشهر.
وأكد وكيل وزارة الخارجية الفلبينية، إدواردو دي فيغا، أن البحارة التسعة لا يزالون أحياء.
وأضاف "لا أريد استخدام مصطلح رهائن، لكن على الأقل نعلم أنهم على قيد الحياة"، موضحًا أن بلاده لن تتواصل مباشرة مع الحوثيين، بل ستسعى للتدخل عبر أطراف دولية صديقة.
وأمس الاثنين، نشرت مليشيا الحوثي تسجيلًا مصورًا يظهر طاقمًا بحريًا – غالبيتهم فلبينيون – أثناء إنقاذهم من البحر، عقب غرق سفينتي "ماجيك سيز" و"اترنيتي سي" في هجومين منفصلين.
وفي وقت سابق، أعلنت قوة المهام البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي (أسبيدس) أن 15 من أصل 25 فردًا كانوا على متن سفينة "اترنيتي سي" ما زالوا في عداد المفقودين، ويُعتقد أن أربعة منهم قد لقوا حتفهم.
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قد وصفت احتجاز الحوثيين للبحارة بأنه "احتجاز غير قانوني"، مؤكدة أن الهجمات على السفن التجارية تُعد جرائم حرب.
وتأتي هذه الهجمات بعد توقف مؤقت في عمليات الحوثيين ضد الملاحة الدولية، والتي بدأت منذ اندلاع الحرب في غزة، بدعوى التضامن مع الشعب الفلسطيني.
يشار إلى أن الفلبينيين يشكلون نحو 30% من طواقم السفن التجارية حول العالم، وأرسلوا نحو 7 مليارات دولار من التحويلات المالية لبلادهم في عام 2023.