أخبار سياسية

أول سفينة حاويات عملاقة تستعد لعبور البحر الأحمر بعد اتفاق غزة

01/11/2025, 09:46:03

تستعد سفينة الحاويات العملاقة «CMA CGM Benjamin Franklin»، التابعة لشركة الشحن الفرنسية CMA CGM، لعبور البحر الأحمر في أول رحلة من نوعها منذ اندلاع أزمة البحر الأحمر وهجمات الحوثيين على السفن التجارية.

وتُعد السفينة، التي تبلغ سعتها 17,859 حاوية قياسية (TEU) وتحمل العلم المالطي، أول سفينة تعمل ضمن تحالف على خط آسيا–أوروبا تعبر هذا المسار منذ تفاقم التوترات في المنطقة. وكانت قد غادرت ميناء ساوثهامبتون في المملكة المتحدة في 25 أكتوبر، وتتجه حاليًا نحو ميناء كلانغ الماليزي، وفق بيانات تتبع السفن.

ومن المتوقع أن تمر السفينة عبر البحر الأحمر خلال الأيام المقبلة، في أول اختبار فعلي لمسار ظلّ مغلقًا أمام السفن العملاقة منذ تصاعد الهجمات على الملاحة التجارية في مضيق باب المندب.

ووفقًا لبيانات منصة «لويدز ليست إنتلجنس» البريطانية المتخصصة بالنقل البحري، شهدت حركة السفن عبر باب المندب ارتفاعًا طفيفًا خلال العام الجاري مقارنة بعام 2024، لكنها لا تزال عند مستويات منخفضة جدًا مقارنة بما قبل الأزمة. أما السفن العملاقة التي تتجاوز حمولتها 14 ألف حاوية، فقد سجلت 13 رحلة فقط خلال الأشهر التسعة الأولى من 2025 — جميعها تابعة لشركة CMA CGM على خطوط آسيا–المتوسط.

وأوضحت المنصة أن هذه الخطوة تمثل أول استخدام لسفينة تتجاوز سعتها 17 ألف حاوية لقناة السويس منذ يناير 2023، ما يعزز الانطباع بأن الشركة الفرنسية تختبر إمكانية استئناف تدريجي للملاحة الآمنة عبر البحر الأحمر، خصوصًا في ظل مرافقة البحرية الفرنسية لعدد من سفنها أثناء العبور لحمايتها من هجمات الطائرات المسيّرة.

ويأتي ذلك عقب الهدنة التي توسط فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بين إسرائيل وحماس في 10 أكتوبر، والتي أعادت بعض الأمل بإمكانية استقرار الأوضاع الإقليمية، رغم بقاء الوضع في غزة هشًّا مع تجدد الغارات الإسرائيلية مؤخرًا.

ويرى محللون أن هذه الخطوة قد تمهّد لـ عودة تدريجية لحركة الملاحة التجارية عبر البحر الأحمر، إلا أن العودة الكاملة لخطوط الشحن الكبرى يُتوقَّع أن تتأخر حتى مطلع العام المقبل على الأقل، نظرًا لاستمرار المخاطر الأمنية في هذا الممر البحري الحيوي.

أخبار سياسية

الزنداني: تراخي المجتمع الدولي منح إيران مساحة أكبر للتدخل في اليمن

وزير الخارجية شائع الزنداني يؤكد أن تراخي المجتمع الدولي في تنفيذ قرارات مجلس الأمن، وعلى رأسها القرار 2216، منح إيران مساحة أكبر للتدخل في الشأن اليمني، وأتاح للحوثيين التمادي في سياساتهم العدوانية.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.