أخبار سياسية
بريطانيا تبلغ طالبي لجوء بينهم يمني بالعودة الآمنة إلى وطنهم
كشفت صحيفة الغارديان أن الحكومة البريطانية أبلغت طالبي لجوء من بعض أكبر مناطق النزاعات في العالم، مثل أفغانستان واليمن، بأنهم يستطيعون العودة إلى وطنهم بأمان.
وأكدت الصحيفة، في تقرير، أن الخارجية البريطانية رفضت طلب اللجوء الذي قدمه محاسب يمني، مبررة رفضها بالقول إن الشخص بإمكانه العودة إلى بلاده دون أن يواجه أي مشكلة.
وأفادت الصحيفة بأن محاميي طالب اللجوء قدموا استئنافا ضد قرار الخارجية، لكن العملية تتعرقل ولم يحدد بعد موعد للنظر في استئنافه.
وخلال العام الماضي، تزايدت أعداد طالبي اللجوء اليمنيين إلى بريطانيا ودول أوروبا بشكل كبير، تحت مبرر انعدام الأمان في اليمن الذي يشهد حربا منذ سبع سنوات.
وفي سبتمبر الماضي، قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن نحو 7500 يمني من اللاجئين وطالبي اللجوء يتواجدون في جمهورية الصومال.
وأضافت المفوضية، في بيان صحفي، أنه في نهاية أغسطس الماضي كان هناك 27 ألفا و184 من اللاجئين وطالبي اللجوء المسجلين في الصومال، معظمهم من إثيوبيا، وبينهم 7 آلاف و474 يمنيا.
وأشارت المفوضية إلى أنه منذ ديسمبر 2014 عاد 92 ألفا و297 لاجئا صوماليا طوعا إلى بلادهم من دول اللجوء المختلفة بما في ذلك كينيا واليمن وجيبوتي وليبيا والسودان وإريتريا.
وتعد هذه إحصائيات صادرة عن الأمم المتحدة، لكن تقديرات غير رسمية تشير إلى أن العدد أكبر بكثير، بسبب هروب مئات الأسر من جحيم الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي منذ أواخر العام 2014.
وتشكل اليمن بالنسبة لطالبي اللجوء والمهاجرين الأفارقة ممر عبور إلى دول الخليج، حيث يتعرضون، خلال رحلتهم، لاعتداءات واستغلال من قبل مليشيا الحوثي والجماعات المسلحة.