تجدد المواجهات في الجوف.. الجيش والمليشيا يتبادلان جثامين 30 مقاتلا

تبادلت قوات الجيش الوطني ومليشيا الحوثي جثامين ثلاثين قتيلا في جبهات محافظتي مأرب والجوف.

وقال رئيس منظمة "وسطاء" الإنسانية، هادي جمعان، إنه قام وفريقه بانتشال وإنجاز صفقة تبادل جثامين ثلاثين مقاتلا بالتساوي من طرفي القتال في جبهات مأرب والجوف، خلال الأيام الماضية.

وينشط جمعان بجهود محلية في انتشال الجثث من مواقع القتال في محافظتي مأرب والجوف، إضافة إلى تبادلها مع مليشيا الحوثي.

يأتي ذلك فيما تجددت المواجهات بين الجيش الوطني مسنودا برجال القبائل ومليشيا الحوثي شرقي محافظة الجوف.

وقالت مصادر عسكرية لقناة "بلقيس" إن المواجهات تركزت في جبهة 'العلم' الواقعة شرق صحراء مديرية الحزم، عقب شن الحوثيين هجوما واسعا باتجاه مواقع الجيش.

وأشارت إلى أن المواجهات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، فيما استعادت قوات الجيش أسلحة متنوعة.

من جهة أخرى، اتهمت لجنة الإغاثة في محافظة الجوف المنظمات بعدم تقديم الخدمات للنازحين الموجودين شرق صحراء الجوف، بالقرب من الشريط الحدودي مع السعودية.

وقال رئيس لجنة الإغاثة - وكيل المحافظة، عبدالله الحاشدي، إن السلطة المحلية وجّهت مراسلات وخطابات عدة إلى المنظمات الإنسانية الدولية ووكالات الأمم المتحدة بسرعة التدخل لإعانة النازحين، حيث تفتقر مئات الأسر في صحراء

الجوف للمياه والغذاء والصحة والتعليم وبقية الخدمات الأساسية.
وفي مأرب، قالت مصادر عسكرية إن قوات الجيش الوطني تمكنت من إحباط عملية تسلل نفذتها عناصر مليشيا الحوثي جنوبي المحافظة.

وأوضحت المصادر أن المواجهات تركزت في وادي 'ذنة' أثناء محاولات المليشيا انتشال جثث بعض عناصرها، بينهم القائد الميداني في المليشيا، المدعو أبو طه.

وأكدت المصادر لقناة "بلقيس" مقتل ثمانية حوثيين وإصابة آخرين خلال المواجهات، فيما قصفت مدفعية الجيش أماكن تمركز تابعة للمليشيا في مواقع متفرقة من جبهة 'ذنة'، بالتزامن مع شن طائرات التحالف غارات عدة استهدفت تعزيزات للحوثيين.