أخبار سياسية

تحليل دولي: واشنطن عالقة بين استمرار التصعيد أو إيقاف الهجمات

26/04/2025, 16:31:55

قال تحليل دولي إن الحوثيين الذين اعتبروا في السابق مجرد عرض جانبي، منخرطون حاليا بقدرات عالية ضد واشنطن لصالح إيران.

وأوضح التحليل الذي نشره منتدى الشرق الأوسط أن الحوثيين هم القوة الوحيدة المتحالفة مع إيران التي لا يزال توجه هجمات ضد إسرائيل وليس فقط ضد أهداف غربية وأمريكية والشحن الدولي.

ووفقا المركز فإن الحملة الأمريكية التي بدأت منتصف مارس الماضي أوجعت الحوثيين لكنها لم تنجح في إقناعهم بوقف هجماتهم، وعليه فإن واشنطن تواجه معضلة بشأنهم هل تواصل التصعيد ضدهم أم تتراجع.

وبحسب التحليل فإن الولايات المتحدة تشعر بمخاوف إزاء تنامي نفوذ الحوثيين بعد ظهور أدلة على وجود صلة كبيرة بينهم وحركة الشباب الصومالي وهو ما يمكنهم من توسيع نشر الفوضى في البحر الأحمر.

وفي سياق منفصل قال تقرير بحثي إن التوترات الجارية قرب اليمن قد تؤدي إلى صراع خطير حول السيادة العالمية في المنطقة المحيطة بالممرات المائية، والمعروفة بـ"أوراسيا" والتي يقع البحر الأحمر في مركزها.

ووفق التقرير الذي  نشره موقع الدبلوماسية الحديثة، فإن البحر الأحمر يمثل ممرا جيوستراتيجيا لقوى إقليمية مثل مصر والسعودية وعاليمة مثل الولايات المتحدة والصين.

ويعد البحر الأحمر نقطة حيوية لنقل شحنات النفط والغاز، وخطر التصعيد الحالي يزيد من زعزعة استقرار التجارة العالمية وبالتالي يوسع من التنافس العسكري لحمايتها.

وأوضح التقرير أن أزمة البحر الأحمر تتطلب اهتماما دوليا عاجلا سواء من خلال الدبلوماسية أو الحلول التكتنولوجية والإستراتيجيات العسكرية لضمان أمن الممر المائي الحيوي.

أخبار سياسية

اليمن وخذلان الخارج.. ماذا بعد إهدار الفرص وفشل كل الرهانات؟

لم تحمل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية جديدا بالنسبة لليمنيين، رغم التصعيد الأخير في البحر الأحمر والهجمات الأمريكية ضد الحوثيين التي توقفت بموجب اتفاق تهدئة بين الجانبين قُبيل الزيارة، وكأن الحرب التي قتلت وجرحت وشردت آلاف اليمنيين وأغرقت البلاد في دوامة الانهيار والانقسامات، وامتد تأثيرها ليشمل أمن الإقليم والملاحة الدولية في البحر الأحمر، لا تستحق أن تُذكر ولو تلميحا في حضرة التحالفات والمصالح بين قوى خاضت صراعات على أنقاض اليمنيين.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.