أخبار سياسية

تعزيزات كبيرة من عدن والساحل الغربي للقوات المدعومة إماراتيا في شبوة

15/08/2022, 06:48:46

أكد سكان وشهود في محافظة أبين، رصد تعزيزات عسكرية كبيرة قادمة من الساحل الغربي وعدن، في الطريق إلى محافظة شبوة.

وقال الشهود، إن عشرات الدوريات العسكرية والمدرعات المحملة بالجنود، شوهدت وهي تمر من مناطق المحافظة باتجاه شبوة، وذلك بعد أيام قليلة من إحكام سيطرة قوات مدعومة إماراتيا على مركز المحافظة.

ولم تعرف بعد مهمة هذه التعزيزات، التابعة لقوات العمالقة والمجلس الانتقالي المدعومة من أبو ظبي، لكن مصادر عسكرية رجحت بأن جزءا من هذه القوات ستنتشر في محيط مدينة عتق بينما ستتجه وحدات أخرى لتعزيز القوات الموالية للانتقالي بمحافظة حضرموت.

من جهته، أصدر محافظ شبوة عوض بن الوزير، قرارا بتشكيل لجنة لحصر أضرار المدنيين والمنشآت والمباني الحكومية في مدينة عتق.

وتأتي هذه الخطوة، بعد الأحداث الدامية التي شهدتها المدينة في مسعى لجبر ضرر المدنيين بتوجيهات عليا كما جاء في نص القرار.

ويعد محافظ شبوة ضالعا في هذه الأحداث حيث استعان بقوات مدعومة إماراتيا لشن هجوم على قوات الأمن الخاصة والجيش، انتهى بالسيطرة على مركز المحافظة وسقوط عشرات القتلى والجرحى بينهم مدنيون.

وفي ذات الاتجاه أكد قائد قوات الأمن الخاصة السابق بمحافظة شبوة،  العميد عبدربه لعكب، أن ترحيبه بقرار إقالته الصادر من مجلس القيادة، لم يثنِ المحافظ عوض الوزير عن تنفيذ مخطط الفتنة وتسليم شبوة لمليشيا خارجة عن القانون.

جاء ذلك في بيان له، هو الأول منذ مغادرته لمدينة عتق بعد مواجهات دامية بين قوات الأمن الخاصة والجيش من جهة، وقوات تابعة للمجلس الانتقالي والعمالقة من جهة أخرى.

وقال "لعكب"، إن مجاميع مسلحة من خارج المحافظة استقدمها ابن الوزير بدأت بممارسة تصرفات عنجهية بحق قوات الأمن الخاصة، كان آخرها تعرضه لمحاولة اغتيال في نقطة مستحدثة لقوات دفاع شبوة، وقتل اثنين من مرافقيه وإصابة اثنين آخرين.

وأوضح لعكب، أن محافظ شبوة قاد الفتنة وحرض ضد منتسبي قوات الأمن، وقام بإرسال مجاميع مليشاوية لمحاصرة منزله وتهديده بالاقتحام، وتنفيذ الاعتداء الشامل ضد معسكرات القوات الحكومية. 

وطالب لعكب بإقالة المحافظ ومحاكمته، مؤكدا أنه وقواته لم يكونوا الا جنوداً للدولة منفذين للأوامر بحسب التراتبية والاختصاص المنصوصة قانوناً، ورحبوا بالقرارات منذ أول لحظة ودافعوا عن شرفهم العسكري.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.