أخبار سياسية
تواصلت مع طاقمها عن بعد.. بعثة أممية تزور موقع السفينة "روابي"
أعلنت بعثة الأمم المتحدة في الحديدة معاينة السفينة الإماراتية المحتجزة من قِبل الحوثيين والتواصل مع طاقمها عن بُعد.
وقالت البعثة، في بيان، إن فريقها أجرى زيارة لميناء الصليف والمناطق المحيطة به، وعاين السفينة "روابي" وتواصل مع أعضاء طاقمها عن بُعد.
وفي الثالث من هذا الشهر، أعلنت مليشيا الحوثي احتجاز سفينة شحن إماراتية قبالة سواحل محافظة الحديدة، على متنها معدات عسكرية وتمارس أعمالا عدائية.
في المقابل، قال المتحدث باسم التحالف إن السفينة كانت تقوم بمهمة بحرية من جزيرة سقطرى إلى ميناء جازان السعودي، وتحمل معدات طبية.
بدورها، أدانت مندوبة الإمارات في مجلس الأمن عملية احتجاز السفينة "روابي"، واصفة إياها بـالتصعيد الخطير ضد الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وسبق أن طالبت الإمارات، بإطلاق سراح السفينة "روابي"، موضحة في رسالة إلى مجلس الأمن بأنها تحمل مساعدات طبية ومعدات للمستشفى الميداني في جزيرة سقطرى.
وأضافت أن طاقمها يضم 11 فردا من جنسيات مختلفة، مؤكدة أن الحوثيين يستمرون في احتجاز السفينة المختطفة وطاقم بحارتها بصورة غير مشروعة.
وأوضحت الرسالة الإماراتية أن السفينة "روابي" عندما اعترضت واختطفت كانت تسير ضمن خط ملاحي دولي.
وحذّرت مليشيا الحوثي التحالف السعودي - الإماراتي من عواقب أي محاولة لاستهداف السفينة.
وأظهرت الصور التي بثتها قناة "المسيرة"، التابعة للمليشيا، أسلحة متنوعة ومعدات عسكرية سعودية على متن السفينة.
وهددت مليشيا الحوثي بالدفع بالقوات البحرية التابعة لها للذهاب إلى مكان أبعد، وبعمليات قالت إنها دفاعية نوعية في البر والبحر.