سقطرى.. وقفة احتجاجية جديدة رفضا لتسليم المطار إلى شركة إماراتية

نظم موظفو مطار سقطرى وقفة احتجاجية جديدة رفضا لتسليم المطار إلى شركة إماراتية، مؤكدين أن المطار مرفق سيادي ولا يحق منح أي شركة أجنبية إدارته دون اتفاقيات واضحة.

وأعلن الموظفون في الوقفة الثانية لهم داخل المطار، أنهم سيمنعون موظفي شركة المثلث الشرقي القابضة من الدوام داخل المطار، عدا أيام الرحلات الجوية، إلى حين الرد على مطالبهم.

وأوضحوا أن قانون الطيران المدني اليمني يمنع تفويض أي شركة أجنبية إدارة أي مرفق جوي دون موافقة رسمية من مجلسي الوزراء والنواب.

وشددوا على ضرورة ضمان حقوقهم، وعدم تدخل الشركة الإماراتية في مهام إدارات المطار، في الأرخبيل الخاضع لسيطرة قوات المجلس الانتقالي المدعومة من أبو ظبي.

يأتي ذلك فيما كشف موقع أمريكي أن ما سماه المطار الغامض في جزيرة عبد الكوري أصبح يعمل الآن بكامل طاقته في الأرخبيل الواقع تحت سيطرة قوات المجلس الانتقالي المدعومة من الإمارات.

وقال موقع "ماري تايم إكزاكيتف" إن قمرا صناعيا التقط في السادس عشر من فبراير الجاري طائرة نقل كبيرة على الطرف الشمالي لمدرج المطار الذي تم بناؤه بالخرسانة لحمل وزن الطائرات الثقيلة.

وأكد الموقع صعوبة معرفة مصدر دعم النشاط التشغيلي في الجزيرة، مشيرا إلى أن المطار شهد في الأسابيع الماضية زيارة منتظمة لطائرة صغيرة.

وخلال السنوات الأخيرة كشفت منصات دولية من بينها "إيكاد" عن وجود قاعدة عسكرية إماراتية في جزيرة عبد الكوري بسقطرى، تشمل مطارا ومرافق أخرى، بدأ العمل عليها في ديسمبر 2021.

وفي سبتمبر 2020 ذكر موقع "ساوث فرونت" الأميركي المتخصص في الأبحاث العسكرية والإستراتيجية أن الإمارات وإسرائيل عازمتان على إنشاء مرافق عسكرية واستخباراتية في جزيرة سقطرى.