عدن.. لاجئون أفارقة يحتجون للمطالبة بالمساعدات أو العودة إلى بلدانهم

نفّذ عشرات اللاجئين الأفارقة وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة في العاصمة المؤقتة (عدن)، للمطالبة بإعادتهم إلى بلدانهم.

وقالت مصادر محلية إن عشرات الأفارقة، مُعظمهم يحملون الجنسية الإثيوبية، نفّذوا وقفة أمام مقر الأمم المتحدة في 'خور مكسر'، طالبوا خلالها بتقديم المساعدات لهم أو تسهيل عودتهم إلى بلدانهم.

ووفقاً للمنظمة الدولية للهجرة، تشير التقديرات إلى أن ما لا يقل عن 32 ألف مهاجر تقطّعت بهم السُّبل في اليمن، مع عدم قدرتهم على العودة إلى دِيارهم، أو الوصول إلى وجهتهم في السعودية.
ونظّمت الأمم المتحدة هجرات عودة متعددة للاجئين الأفارقة إلى بلدانهم، خلال الفترات الماضية.

وفي صنعاء، سبق للعشرات من المهاجرين الأفارقة أن نظّموا وقفات احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة.
وكان حريق قد شبّ، في 7 مارس/آذار الماضي، في أحد مراكز الاحتجاز بمبنى الجوازات، وذلك بعد إلقاء مسلّحين حوثيين قنابل يدوية على عنابر يتواجد فيها مهاجرون أثيوبيون.

وأدانت منظمات دولية الجريمة، وحمّلت مليشيا الحوثي المسؤولية، مطالبة بتحقيق دولي شفاف في الجريمة.

واتهمت منظمة "مواطنة" لحقوق الإنسان مسلحي الحوثي بإطلاق مقذوفات على ثلاثمائة وخمسين محتجزاً من المهاجرين، ما تسبب بنشوب حريق أدى إلى سقوط الجميع بينهم أطفال ونساء.

ومع استمرار الحرب، يجد آلاف اللاجئين الأفارقة أنفسهم عالقين في اليمن، بعدما كانوا قد غادروا بلدانهم بسبب المخاطر التي واجهتهم هناك.

وأفادت مصادر حقوقية أن اللاجئين الإثيوبيون الأكثر استهدافاً في صنعاء، إذ يلاحقهم الحوثيون، ويسجنونهم للضغط عليهم لقبول المشاركة في جبهات الحرب.