أخبار سياسية
على هامش مؤتمر ميونخ.. العليمي يشدد على ضرورة مضاعفة الضغوط على إيران لوقف دعم الحوثيين
شدد رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، على ضرورة مضاعفة الضغوط على النظام الإيراني من أجل وقف دعمه وتسليحه لمليشيا الحوثي وتعزيز آلية الأمم المتحدة للتحقق، والتفتيش بموجب قرار حظر الأسلحة.
وأكد خلال لقائه الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الاوروبي كايا كالاس، في ألمانيا، أن الحل لإنهاء خطر المليشيا لن يكون إلا باستعادة مؤسسات الدولة اليمنية.
وحذر من أن عدم التعامل الحازم مع ممارسات الحوثيين العدوانية وتصعيدهم وانتهاكاتهم الجسيمة لحقوق الإنسان والأمن البحري، سيشجع جماعات إرهابية أخرى على تصرفات مشابهة.
كما أكد أهمية التحاق الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي بالإجراءات العقابية ضد المليشيا، معبرا عن تطلعه إلى مضاعفة الاتحاد لدعمه اليمن في المجالات الاقتصادية، والإنسانية، والإنمائية.
يأتي ذلك على هامش مشاركة العليمي في مؤتمر الأمن الدولي في دورته الحادية والستين التي انطلقت أعماله، اليوم الجمعة، بمدينة ميونخ الألمانية، بحضور عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات، ووزراء الخارجية والدفاع، والداخلية، وممثلين عن مختلف المنظمات والتجمعات الاقليمية والدولية.
ومن المقرر أن يركز المؤتمر هذا العام على أمن البحر الأحمر والممرات المائية، والتهديدات التي جلبتها الهجمات الحوثية على الشحن البحري، والسلم والأمن الدوليين.
ووفقًا لوكالة سبأ، من المقرر أن يتحدث رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الفعاليات المصاحبة للتجمع العالمي العريق، بإحاطات موجزة عن التداعيات الإنسانية، والاقتصادية، ورؤية المجلس والحكومة لتحقيق السلام الشامل، والدائم في اليمن والمنطقة، بما يضمن تعزيز دور الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وقدرتها على ردع التهديدات الإرهابي لحرية الملاحة، ومواجهة تداعياتها الكارثية على مختلف المستويات.
كما سيعرض العليمي مستجدات الأزمة الاقتصادية، والإنسانية التي فاقمتها الهجمات الإرهابية الحوثية على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري، وأهمية الدعم الاقتصادي الدولي العاجل لكبح التضخم، وتعزيز موقف العملة الوطنية، وتجفيف مصادر اقتصاد الحرب الذي تديره المليشيات الحوثية لتمويل عملياتها العدائية.
وسيجتمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي على هامش المؤتمر بعدد من القادة والفعاليات الدولية، ضمن برنامج حافل بالنقاشات واللقاءات لتشارك وجهات النظر، وسبل تنسيق المواقف والرؤى حيال التحديات المشتركة على كافة المستويات.