غريفيث يقدّم إحاطة لمجلس الأمن ومندوب اليمن يتهم الحوثي باستهداف المدنيين

قال المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، إن اليمن يحتاج لعملية سياسية وتسوية شاملة وقائمة على الشراكة السياسية، والحكومة الخاضعة للمساءلة والسيادة. 

وأضاف غريفيث، في إحاطة له أمام مجلس الأمن، أن أي تسوية يجب أن تضمن مصالح وحقوق المتضررين من النزاع، وليس فقط أولئك الذين يعملون على إدامته، مشيراً إلى تضاعف وتشرذم الأطراف السياسية والمسلّحة في اليمن، كما ازداد التدخّل الأجنبي، بحسب قوله.

وأضاف أن اليمن يحتاج  من أجل بقائه ومصلحة مواطنيه إلى حكومة خاضعة لمساءلة شعبها ومتحدة في دعمها للحقوق الأساسية، بالإضافة إلى اقتصاد مفتوح ومزدهر، مؤكداً عدم توصل الأطراف إلى اتفاق حتى اللحظة.

في السياق ذاته، قال منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، مارك لوكوك، إن السبيل الوحيد لوقف المعاناة في اليمن هو إنهاء الحرب.

وأضاف في إحاطة له، أمام مجلس الأمن، أن على العالم أن يضمن حماية أفضل للمدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين.

وأشار لوكوك إلى أن هجمات المليشيا على مأرب لا تزال تهدد المدنيين في المدينة، وفي مختلف أرجاء اليمن، داعياً جميع الأطراف إلى الالتزام بحماية المدنيين.

من جانبه، أكد مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، عبدالله السعدي، دعم الحكومة الدائم لمبادرات السلام في اليمن.

وأضاف، في كلمة له أمام مجلس الأمن الدولي، أن مليشيا الحوثي قابلت كل المواقف الإيجابية للحكومة بزيادة التصعيد على المدنيين ومخيمات النازحين في مأرب، وكل مناطق اليمن، مشيراً إلى أن مدينة تعز تقبع تحت حصار مليشيا الحوثي منذ سبع سنوات، فيما تعاني الحديدة من تردّي الأوضاع الإنسانية، رغم تلقيها النصيب الأكبر من المساعدات الإغاثية.