أخبار سياسية
لدعم الانتقالي في التصعيد.. دبابات ومدرعات إماراتية إلى عدن
قال مصدر حكومي إن أكثر من أربعين دبابة ومدرّعة إماراتية حديثة وصلت إلى مقر قوات التحالف في البريقة بالعاصمة المؤقتة (عدن).
وأضاف المصدر أن الأسلحة الإماراتية، التي تم إرسالها إلى الانتقالي، هدفها التصعيد العسكري في عدن والمحافظات الجنوبية، ودعم الانتقالي في فرض سيطرته على الأرض، وإسقاط اتفاق الرياض.
وتُعد هذه القوة العسكرية الثانية التي تصل إلى عدن خلال أقلّ من شهر.
ومرارا، اتهمت تقارير حقوقية الإمارات بنقل أسلحة -قدّمتها بلدان غربية ودول أخرى- إلى فصائل متهمة بارتكاب جرائم حرب في اليمن.
وكشفت تقارير سابقة أن القوات الإماراتية تحصل على أسلحة بمليارات الدولارات من دِول غربية وأخرى، لتقوم بنقلها إلى فصائل لا تخضع للمساءلة، ومعروفة بارتكاب جرائم حرب.
وكانت شبكة "سي أن أن" كشفت -في تحقيق- عن وصول أسلحة أمريكية -زوّدت بها واشنطن التحالف السعودي الإماراتي- إلى مقاتلين مرتبطين بالقاعدة وإيران.
يأتي ذلك فيما غادر محافظ عدن الموالي للمجلس الانتقالي، أحمد لملس، مطار عدن، متوجّها إلى الإمارات.
وقالت مصادر محلية إن أبوظبي استدعت المحافظ لملس، في حين أشارت مصادر أخرى إلى أن لملس ذهب لقضاء إجازة عيد الفطر في الإمارات، في وقت تعاني فيه المدينة تدهورا حادا في الخدمات.
وتشهد المدينة احتجاجات على سُوء الأوضاع المعيشية وتردّي الخدمات، واتهام الانتقالي بعدم القدرة على توفيرها.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر أبناء عدن في إحدى الحارات بحي "كريتر" وهم مجتمعين قبل الإفطار الجماعي، وهم يدعون لرحيل مليشيا الانتقالي.
وقبل أيام، وصل رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، إلى عدن قادما من العاصمة الإماراتية (أبوظبي).
وقال الموقع الإلكتروني للمجلس إن الزُبيدي عاد بعد عدة زيارات خارجية ناجحة -حد وصفه- دون مزيد من التفاصيل.
وهدد الزبيدي بالتصعيد مجددا ضد الحكومة، متهما إياها بنهب الثروات النفطية والغازية في المحافظات الجنوبية.