أخبار سياسية

ما السبب الجوهري لتراجع الملف اليمني في زيارة ترامب للمنطقة؟

22/05/2025, 13:06:35

أكدت ورقة بحثية أن أحد الأسباب الجوهرية لتراجع الملف اليمني في زيارة دونالد ترامب إلى المنطقة هو النهج التبادلي الذي تتبعه إدارته، موضحة أن ترامب يركّز على المكاسب المباشرة والصفقات السريعة، بالإضافة إلى رغبة السعودية - على ما يبدو - في إبقاء الملف في حالة جمود مؤقت، ربّما في انتظار ظروف أكثر ملاءمة.

ورصدت الورقة، الصادرة عن مركز المخا، ما وصفته بـ"الطبيعة الأمنية المغلقة" للملف اليمني، ما قد يكون سببًا آخر لغيابه عن التصريحات العلنية، رغم أن المؤشرات تؤكد أنه كان حاضرًا في اللقاءات الثنائية المغلقة.

ولفتت إلى أن الأزمة اليمنية تظل واحدة من أعقد الملفات في المنطقة، ولا يمكن القفز عليها أو تجاهلها طويلًا، خاصة مع استمرار الحوثيين في تهديد الملاحة الدولية، وتوسّع نطاق الصراع في البحر الأحمر.

وقالت الورقة إن تجاهل الأزمة اليمنية أثار استغراب وحنق العديد من اليمنيين، خصوصًا مع آمالهم بأن تُشكّل الزيارة منطلقًا لعملية عسكرية حاسمة ضد الحوثيين، تشارك فيها دول المنطقة بدعم أمريكي مباشر، على غرار ما حدث في سوريا.

وأوضحت أن الزيارة تمحورت حول ملفات اقتصادية بالدرجة الأولى، إذ أُبرمت صفقات استثمارية وعسكرية تتجاوز قيمتها تريليوني دولار، الأمر الذي دفع بقضايا ذات طابع أمني وإنساني، كالملف اليمني، إلى هامش الأولويات.

كما أشارت الورقة إلى أن الرئيس ترامب أعلن، في خطاباته، عن رفع العقوبات عن النظام السوري بعد لقائه بالرئيس السوري الجديد، فيما لم يُتح لرئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، د. رشاد العليمي، أي دور معلن أو لقاء رسمي، رغم تواجده في الرياض أثناء الزيارة.

وتوقفت الورقة عند تحوّلات مهمة في المشهد الإقليمي خلال العام الماضي، أبرزها الانهيار المفاجئ لنظام الأسد في سوريا، وتراجع النفوذ الإيراني، وتصاعد المزاج الشعبي العربي الداعم لإنهاء الانقلاب الحوثي.

كل هذه العوامل خلقت توقعات بأن تكون اليمن في صدارة أجندة الزيارة، إلا أن الواقع خالف تلك التوقّعات.

أخبار سياسية

التزام أمريكي - بريطاني - أوروبي بوحدة اليمن وسيادة أراضيه

الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والاتحاد الأوروبي تعبر في بيانات منفردة أصدرتها، اليوم الخميس، بالتزامن مع احتفالات الشعب اليمني بالذكرى الـ35 لتحقيق الوحدة اليمنية، عن دعمها لـ"وحدة اليمن وسيادة أراضيه".

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.