أخبار سياسية

مجلة أمريكية: الهجوم على السفينة الهولندية يعني أن الملاحة لا تزال في خطر

30/09/2025, 16:04:03

اعتبرت مجلة أمريكية استئناف الهجمات على السفن بمثابة توسيع لنطاق عمليات الحوثيين، حيث يعد خليج عدن المدخل الجنوبي للبحر الأحمر.

ووفقا لتقرير مجلة "إنشورانس بزنس أمريكا"، فإن الهجوم على السفنية الهولندية يعني أن أي جزء من الممر المائي لم يعد بمنأى عن الخطر، حيث يشكل البحر الأحمر وخليج عدن شريانا حيويا للتجارة العالمية.

وقال تقرير الموقع إن الحادثة تؤثر سلبا على الأمن البحري، في ممر يتحول مرة أخرى إلى بؤرة توتر، وهو ما له عواقب وخيمة على شركات التأمين العالمية وقطاع الشحن ككل.

وونقلت وكالة وكالة أسوشيتد برس الأمريكية عن مسؤولين أن الهجوم على السفينة التي ترفع العلم الهولندي شنه الحوثيون.

وأوضحت الوكالة أن سفينة "ماينرفاغراخت" سبق وأن تعرضت في الثالث والعشرين من سبتمبر لمحاولة هجوم فاشلة في خليج عدن، لافتة إلى أن هذا الهجوم يعد الأكثر خطورة في خليج عدن، بعد أن أغرق الحوثيون سفينتين في يوليو الماضي بالبحر الأحمر.

وحتى اللحظة لم يعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم إلا أنهم هددوا قبل أيام باستهداف جميع الشركات والسفن المدنية والعسكرية في البحرين الأحمر والعربي حال عدم الكشف عن هويتها.

وأعلنت العملية العسكرية الأوروبية في البحر الأحمر إصابة اثنين من طاقم سفينة ترفع علم هولندا، بعد تعرضها لهجوم في خليج عدن تسبب في جنوحها بعد اشتعال النيران فيها.

وأوضحت عملية "أسبيدس" أنها أجلت طاقم السفينة المؤلف من تسعة عشر فردا من روسيا وأوكرانيا والفلبين وسريلانكا، مشيرة إلى أنهم نقلوا بأمان إلى جيبوتي بعد إنقاذهم بطائرة هليكوبتر.

وقالت شركة "سبليتهوف" المشغلة للسفينة، ومقرها أمستردام، في بيان إن سفينة الشحن "ماينرفاغراخت"، التي كانت تبحر في خليج عدن تعرضت لهجوم بعبوة ناسفة مجهولة المصدر، مما ألحق أضرارا بالغة بها وأدى إلى اشتعال حريق على متنها.

أخبار سياسية

السفيرة البريطانية: الحوثيون يؤججون الأزمة الإنسانية باحتجاز موظفي الأمم المتحدة

السفيرة البريطانية لدى اليمن، عبدة شريف، تتهم مليشيا الحوثي بتأجيج الأزمة الإنسانية في شمال اليمن من خلال استمرارها في احتجاز ومضايقة موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني، ومنع وصول المساعدات إلى الفئات الأشد ضعفًا.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.