أخبار سياسية
مجلس القيادة الرئاسي يطلب المزيد من الوقت لتوفير الخدمات
تعهد مجلس القيادة الرئاسي، بمعالجات عاجلة لأزمة الكهرباء والوقود والخدمات الأخرى، مطالبا المواطنين بمنحه المزيد من الوقت لتجاوز المشكلة.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات لرئيس المجلس رشاد العليمي، تعليقا على الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن ومحافظات أخرى.
ووعد رئيس مجلس الرئاسة ببذل المزيد من الجهود، للحصول على مساعدات استثنائية عاجلة من الدول الشقيقة، للتخفيف من أزمة الكهرباء، والتي قال إنها تحتاج الى تدخلات سريعة، بعيدا عن الفساد والبيروقراطية التي عرقلت المحاولات السابقة.
وأضاف العليمي، أن مجلس القيادة سيلزم الحكومة القيام بواجباتها بطريقة مختلفة عما كان عليه في السابق، في إشارة إلى تكثيف الجهود، من أجل تحسين قيمة العملة، ومعالجة المشكلات التي تواجه عمل المرافق الخدمية ومؤسسات الدولة.
وتواجه الحكومة، عراقيل عدة من شريكها المجلس الانتقالي الجنوبي، المتحكم أمنيا وعسكريا بالعاصمة المؤقتة عدن ومحافظات أخرى.
وكشف كشف محافظ البنك المركزي اليمني "أحمد غالب" عن إقرار مصفوفة الإصلاحات وبرنامج العمل للفترة القادمة.
وقال غالب في كلمة له خلال اجتماع قيادة البنك مع رئيس الوزراء، إن البنك سيعمل على تنفيذ مصفوفات الإصلاح بالتعاون مع الحكومة.
من جانبه، قال رئيس الوزراء معين عبدالملك، إن الأوضاع ستشهد انفراجا في القريب العاجل، وذلك تزامنا مع وصول الدعم المعلن من السعودية والإمارات، مشددا على أن الحكومة عازمة وبدعم وتوجيهات من مجلس القيادة على المضي بتنفيذ خطة الإصلاحات في الجوانب الاقتصادية والمالية.
في غضون ذلك، حث السفير البريطاني لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم على ضرورة استقلالية البنك المركزي اليمني، باعتباره مفتاح الاستقرار الاقتصادي.
وقال السفير البريطاني خلال لقائه محافظ البنك المركزي أحمد غالب، إن الرسائل السلبية الموجهة للبنك وموظفيه تؤدي إلى رسائل عكسية، في إشارة إلى الخطاب التصعيدي للمجلس الانتقالي الجنوبي ضد البنك.
وطالب الدبلوماسي البريطاني، جميع الأطراف في عدن بدعم البنك المركزي في عمله المهم حسب قوله.
وقبل أيام تلقت قيادة البنك المركزي دعما سياسيا دوليا لافتا، في أعقاب تصعيد المجلس الانتقالي خطابه الإعلامي ضدها، واتهامها بالتآمر لنقل عمليات المصرف إلى صنعاء.