مقتل 31 حوثيا و22 من أفراد الجيش على مشارف مأرب

قال مسؤولون عسكريون في الجيش الوطني إن المعارك، التي تدور على مشارف مدينة مأرب، خلفت ثلاثة وخمسين قتيلا وعشرات الجرحى.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المسؤولين قولهم إن المعارك تركزت عند جبهتي 'الكسارة' و'المشجح'، بعد محاولة الحوثيين تحقيق تقدّم فيها، معلنين مقتل اثنين وعشرين من قوات الجيش بينهم خمسة ضباط، إلى جانب مقتل واحد وثلاثين مسلحا من مليشيا الحوثي.

وبحسب الوكالة، فإن مقاتلات التحالف نفذت غارات على مواقع المليشيا، مخلفة قتلى وجرحى وتدمير آليات عسكرية.

على الصعيد الانساني، يعاني النازحون في مخيم 'السويداء'، شمالي مدينة مأرب، من تفاقم ظروفهم المعيشية، وانعدام الخدمات الأساسية.
وشكا النازحون، في تصريحات لقناة 'بلقيس'، من غياب المساعدات الإغاثية، وتجاهل الأمم المتحدة معاناتهم في المخيمات، إضافة إلى انعدام خدمة الكهرباء والمياه الصالحة للشرب.

وحمّل النازحون السلطات والمنظمات الدولية وصندوق الأمم المتحدة الإنمائي مسؤولية تعرّضهم لظروف بالغة التعقيد في المخيمات، واستهدافهم بشكل متكرر من قِبل مليشيا الحوثي.

وكان المبعوث السويدي إلى اليمن، بيتر سمبني، قد عبّر عن أسفه للوضع الإنساني الصعب للنازحين في مخيمات محافظة مأرب.

جاء ذلك خلال زيارة أجراها لمخيم 'السويدا'، للاطلاع على الأوضاع الإنسانية والمعيشية للنازحين، وما تعرّضوا له من قصف صاروخي ومدفعي من قِبل مليشيا الحوثي خلال الأيام الماضية.

وأكد المبعوث السويدي أن النازحين يستحقون حياة أفضل، مشددا على ضرورة وقف استهداف النازحين والمدنيين بشكل ع