أخبار سياسية
مليشيا الحوثي تعلن استهداف ناقلة نفط إسرائيلية في البحر الأحمر والشركة المالكة تنفي وقوع أضرار
أعلنت مليشيا الحوثي، اليوم الاثنين، أنها أطلقت صاروخاً باليستياً باتجاه ناقلة نفط قالت إنها مملوكة لشركة إسرائيلية وترفع علم ليبيريا شمال البحر الأحمر، مشيرة إلى أن الهجوم يأتي “إسناداً لغزة”.
وفي المقابل، أكدت شركة “إيسترن باسيفيك شيبنغ” (ومقرها سنغافورة) التي تدير الناقلة “سكارليت راي”، أن السفينة لم تُصَب بأي ضرر وأن جميع أفراد طاقمها بخير، مضيفة أن وضعها مستقر وتحت قيادة ربانها.
وكانت شركة الأمن البحري البريطانية “أمبري” قد ذكرت أن الناقلة أبلغت عن انفجار بالقرب منها، فيما أشارت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إلى أن السفينة أبلغت عن سقوط جسم مجهول بجوارها وسماع دوي انفجار قوي، لكنها واصلت رحلتها بشكل طبيعي.
وأوضحت “أمبري” في تقييم لاحق أن الناقلة المستهدفة تندرج ضمن قائمة أهداف الحوثيين نظراً إلى أنها مملوكة لشركة إسرائيلية.
يأتي هذا الهجوم بعد أيام من ضربة إسرائيلية قوية استهدفت العاصمة صنعاء، الخميس الماضي، وأسفرت عن مقتل رئيس حكومة الحوثيين أحمد غالب الرهوي وعدد من وزرائه، في أعنف خسارة سياسية تتكبدها الجماعة المتحالفة مع إيران منذ انخراطها في الصراع مع إسرائيل.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن “يد إسرائيل ستقطع يد كل من يمدها ضدها”، في إشارة إلى استمرار العمليات ضد الحوثيين.
وتُعد هذه الضربة الإسرائيلية الموجة الـ15 من عمليات الرد منذ يوليو/تموز 2024، والتي استهدفت موانئ الحديدة الثلاثة، محطات كهرباء، مطار صنعاء، منشآت صناعية، ومجمعات عسكرية.
ومنذ أواخر 2023، كثّف الحوثيون هجماتهم على سفن في البحر الأحمر يرون أنها على صلة بإسرائيل، فيما يقولون إنه يأتي في إطار دعم الفلسطينيين في غزة.