أخبار سياسية
واشنطن ترفض الضغوط الحزبية من المشرعين لإعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
تواصل وزارة الخارجية رفض الضغوط الحزبية من المشرعين لإعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، على الرغم من الهجمات المستمرة التي تشنها الجماعة المدعومة من إيران على إسرائيل وممرات الشحن في البحر الأحمر.
وضرب الحوثيون وسط إسرائيل في وقت سابق هذا الأسبوع، باستخدام ما وصفته الجماعة بصاروخ فرط الصوت الجديد، بعد أن ضربوا على بعد أقدام قليلة من منشأة دبلوماسية أمريكية في تل أبيب في يوليو.
و في رسالة إلى النائب "ريتشي توريس، ديمقراطي من نيويورك" ، قال مسؤول في وزارة الخارجية إن الإدارة تعارض إعادة فرض تصنيف الحوثيين ضمن المنظمات الإرهابية الأجنبية، معتبرة أن ذلك قد يمثل عائقاً أمام الجماعات التي قد تضطر إلى التعامل مع الحوثيين لتوفير اللوازم الأساسية داخل اليمن.
وجاء في الرسالة: "يثير تصنيف منظمة إرهابية أجنبية حظرًا جنائيًا على تقديم الدعم المادي أو الموارد بنية التعمد لهذه المنظمة، والذي لا يمكن التخفيف منه من خلال تراخيص الخزانة.
و لأن الحوثيين يسيطرون على الموانئ ووصول التوزيع، فإن تصنيفهم منظمة إرهابية أجنبية سيكون له تأثيرات كبيرة على الأمن الغذائي والاحتياجات الأساسية للسكان لأن حوالي 90% من المنتجات لتلبية الاحتياجات الأساسية في اليمن يتم استيرادها تجاريًا".
و رد توريس على الهجوم في تل أبيب في شهر يوليو، حيث كتب إلى الإدارة حول هذه القضية: "التصنيف الإرهابي العالمي المعيّن خصيصًا و الذي قامت الإدارة بفرضه على الحوثيين يتضمن عقوبات على الجماعة، على الرغم من أن الإدارة قد منحت أيضًا تصاريح مختلفة. كما يمنح تصنيف المنظمة الإرهابية الأجنبية عقوبات إضافية."
و شدد المسؤول أيضًا على هدف الإدارة في تجنب "إلحاق الضرر بالمدنيين اليمنيين".
و مع ذلك أضاف مسؤول وزارة الخارجية، أن الإدارة "ستستمر في مراقبة النشاط المقلق للحوثيين ضد التجارة البحرية السلمية وستواصل النظر في تصنيفات إضافية كما يلزم في المستقبل."