أخبار سياسية

وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد الحوثيين بضربات موجعة حال استمرار هجماتهم

08/05/2025, 08:54:47

هدد وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الخميس، الحوثيين في اليمن بالتعرض لـ"ضربات موجعة" في حال مواصلة استهداف إسرائيل، وذلك مع تكثيف الجماعة إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل، وإعلانها أن وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة لا يشمل تل أبيب.

وكثف الحوثيون من إطلاق الصواريخ والمسيّرات تجاه إسرائيل خاصة في الأيام الأخيرة، وكان الهجوم الأكبر؛ عندما أصاب صاروخ أطلق من اليمن محيط مطار بن غوريون وشل الحركة في المطار بعد الفشل في اعتراضه، قبل أن تشن إسرائيل حملة قصف واسعة على مناطق الحوثيين بما في ذلك ميناء الحديدة ومطار صنعاء يومي الاثنين والثلاثاء.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن يوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة ستتوقف عن قصف الحوثيين، وقال إن الحوثيين وافقوا على وقف مهاجمة السفن الأميركية.

كما أعلنت وزارة الخارجية العُمانية عقب تصريح ترامب، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثيين في اليمن.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية العُمانية، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الرسمية، إنه "بعد المناقشات والاتصالات التي أجرتها سلطنة عُمان مؤخرًا مع (الجانبين) بهدف تحقيق خفض التصعيد، فقد أسفرت الجهود عن التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين".

وذكر الحوثيون أمس الأربعاء أن اتفاق وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة لا يشمل إسرائيل، وأعلنوا لاحقا استهداف إسرائيل بطائرات مسيّرة.

وبحسب ما جاء في بيان لكاتس نشره عبر منصة إكس: "يجب أن تكون إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها بنفسها ضد أي تهديد وأي عدو". وأضاف "سيتلقى الحوثيون ضربات موجعة من إسرائيل إذا استمروا في استهدافنا. الجيش الإسرائيلي مستعد لأي مهمة". وحذر كاتس القيادة الإيرانية، التي اتهمها بتمويل وتسليح الحوثيين، قائلا إن "نظام الوكلاء انتهى وإن محور الشر انهار".

وحمّل إيران مسؤولية مباشرة، محذرا من تنفيذ "إجراءات مماثلة" لتلك التي اتُخذت ضد حزب الله في بيروت وحركة حماس في غزة ونظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في دمشق والحوثيين في اليمن، في طهران. 

أخبار سياسية

اليمن وخذلان الخارج.. ماذا بعد إهدار الفرص وفشل كل الرهانات؟

لم تحمل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية جديدا بالنسبة لليمنيين، رغم التصعيد الأخير في البحر الأحمر والهجمات الأمريكية ضد الحوثيين التي توقفت بموجب اتفاق تهدئة بين الجانبين قُبيل الزيارة، وكأن الحرب التي قتلت وجرحت وشردت آلاف اليمنيين وأغرقت البلاد في دوامة الانهيار والانقسامات، وامتد تأثيرها ليشمل أمن الإقليم والملاحة الدولية في البحر الأحمر، لا تستحق أن تُذكر ولو تلميحا في حضرة التحالفات والمصالح بين قوى خاضت صراعات على أنقاض اليمنيين.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.