وليا عهد أبوظبي والرياض يطالبان بالضغط على مليشيا الحوثي لوقف انتهاكاتها

أكد ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، وولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، ضرورة وقوف المجتمع الدولي في وجه ما سمّياها الانتهاكات الصارخة للقوانين والأعراف الدولية، في إشارة إلى هجمات الحوثيين.

من جهته، قال نائب وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، إن مليشيا الحوثي اختارت مساراً تصعيدياً، وأنها ستتحمل منفردة نتيجة عبثها بمستقبل اليمن، وتعنتها واعتداءاتها على دول الجوار. 

وأضاف بن سلمان، في تغريدات على "تويتر"، أن الاعتداءات الحوثية على المدن والأعيان المدنية السعودية والإماراتية، وأمن الممرات المائية الدولية، تمثل تهديداً لأمن دول الخليج والمنطقة بأكملها.

وأكد أن المليشيا ما زالت بعيدة عن الحلول السياسية، ورهينة لإملاءات داعمها الإقليمي الذي يَعدُّ المنطقة وأمنها أوراقاً تفاوضية، في إشارة إلى إيران.

في السياق، قال وزير الخارجية، أحمد بن مبارك، إن استهداف مليشيا الحوثي مطار أبوظبي والسعودية بطائرات مسيّرة يعد تصعيدا خطيرا يهدف إلى زعزعة الأمن الإقليمي خدمة للأجندات الإيرانية. 

جاء ذلك خلال لقاء بن مبارك بالمبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، في العاصمة السعودية (الرياض)، لبحث آخر تطورات الشأن اليمني، والجهود الأممية لتحقيق السلام في البلاد.

وتطرق وزير الخارجية للتصعيد العسكري لمليشيا الحوثي، واستمرار عدوانها على المدن، وسلوكياتها المخلة بأمن الملاحة في البحر الأحمر، واستهدافها الأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية في دول الجوار.

الى ذلك، أكد المبعوث الأممي مواصلة جهوده الدبلوماسية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام في اليمن، مشيرا إلى أن الحل السياسي القائم على الحوار تحت مظلة الأمم المتحدة هو الطريق لتحقيق السلام الشامل.

وتوالت ردود الفعل المنددة بالهجمات الحوثية على منشآت في أبوظبي، مؤكدة أنها اعتداءات إرهابية.

ودعت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى ضرورة خفض التصعيد والعودة فوراً إلى طاولة التفاوض من أجل إنهاء الحرب.