أخبار سياسية

الحكومة تبحث مع واشنطن جهود تأمين الموانئ واستئناف تصدير النفط

25/06/2025, 13:05:27

 

أكدت الحكومة اليمنية أنها تعمل بالتنسيق مع تحالف دعم الشرعية والشركاء الدوليين على تأمين موانئ تصدير النفط والمنشآت الاستراتيجية، في إطار مساعٍ لإعادة تنشيط الاقتصاد الوطني، المتوقف منذ الهجمات التي شنتها مليشيا الحوثي على الموانئ أواخر عام 2022.

جاء ذلك خلال اتصال مرئي جمع وزير النفط والمعادن، الدكتور سعيد الشماسي، مع القائم بأعمال السفير الأمريكي لدى اليمن، جوناثان بيتشيا، ناقشا فيه التحديات الناجمة عن توقف صادرات النفط والغاز جراء الاستهداف المتكرر للمرافق الحيوية من قبل الحوثيين.

وأوضح الوزير الشماسي أن تلك الهجمات تسببت بفقدان الحكومة نحو 70% من مواردها العامة، ما انعكس بشكل مباشر على الأوضاع المعيشية للمواطنين. وأكد أن الحكومة تبذل جهودًا مكثفة لإعادة تأمين الموانئ واستئناف عمليات التصدير بهدف إنعاش الاقتصاد.

وثمّن الشماسي الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة، وخصوصًا من قبل وزارة الخزانة، بحق الكيانات الداعمة للحوثيين والمتورطة في تجارة المشتقات النفطية غير القانونية، مؤكدًا أنها تسهم في تجفيف منابع تمويل المليشيا.

من جانبه، جدّد القائم بأعمال السفير الأمريكي دعم بلاده للحكومة اليمنية، وحقها السيادي في إدارة مواردها الطبيعية، مشددًا على أن وقف تدفق العوائد الاقتصادية التي تمكّن الحوثيين من تمويل عملياتهم العسكرية يظل أولوية بالنسبة لواشنطن.

أخبار سياسية

الأمم المتحدة: الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في اليمن مرشحة لمزيد من التدهور حتى فبراير 2026

الأمم المتحدة، تقول إن الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في اليمن مرشحة لمزيد من التدهور حتى فبراير 2026، مع توقع استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود وانخفاض القدرة الشرائية للسكان.

أخبار سياسية

العليمي يرأس اجتماعًا للأمنية العليا لمناقشة الأوضاع الأمنية والاقتصادية

رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، يرأس اجتماعًا أمنيًا رفيعًا في العاصمة المؤقتة عدن، بمشاركة أعضاء اللجنة الأمنية العليا ومحافظ البنك المركزي، ورؤوساء السلطات المحلية في عدن وابين والضالع ولحج وتعز، لمناقشة مستجدات الأوضاع الأمنية والاقتصادية في المحافظات المحررة.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.