الحكومة تطالب بمقاربة دولية وإقليمية شاملة لمواجهة تهديدات الحوثيين وتؤكد دعمها لمبادرات إحلال السلام

طالبت الحكومة بضرورة اتخاذ تدابير دولية وإقليمية جماعية ومقابلة شاملة لمواجهة هجمات الحوثية بالبحر الأحمر وتداعياتها الخطيرة ومنع تهريب الأسلحة إلى الحوثيين.

وشدد وزير الخارجية شائع الزنداني، خلال لقائه في روما نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، شدد على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، ودعم الحكومة اليمنية لضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر.

وأشار إلى الجهود المبذولة لإطلاق عملية سياسية في اليمن تحت رعاية أممية في ظل تعنت من جانب الحوثيين، مؤكدا انفتاح الحكومة على مختلف المبادرات لإحلال السلام على أساس مرجعيات الحل الشامل.

من جانبه أكد المسؤول الإيطالي، دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي، ووحدة وأمن واستقرار اليمن، ودعم جهود المبعوث الأممي في إيجاد تسوية سياسية لإنهاء الصراع، وإحلال الأمن والسلام الدائم في اليمن.

وفي سياق متصل قالت مصادر سعودية، إن هناك جهودا إقليمية ودولية لإطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن برعاية الأمم المتحدة، عقب لقاءات مكثفة في المملكة جرت بين مسؤولين يمنيين وأمريكيين وسعوديين وأوروبيين.

وذكرت صحفية الشرق الأوسط السعودية، إن الرياض شهدت في اليومين الماضيين حراكا دبلوماسيا نشطا بشأن الملف اليمني، ركَّز على الجهود الإقليمية والدولية لخفض التصعيد، ودعم الاقتصاد، وإطلاق عملية سياسية شاملة.

فيما قالت مصادر حوثية، وفق صحيفة الأخبار اللبنانية المقربة من حزب الله، إن هناك مناورة أمريكية قد تعيق المساعي السعودية إلى التقدم في ملف التفاوض مع الحوثيين.