الحوثيون يعلنون مهاجمة مواقع إسرائيلية "حساسة" وارتفاع حصيلة الغارات على صنعاء إلى 183 قتيلا وجريحا

أعلنت جماعة الحوثي ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية أمس على صنعاء إلى تسعة قتلى، بينهم أربعة أطفال وامرأتان، فيما بلغ عدد الجرحى 174 منهم 59 طفلا و35 امرأة، فى حصيلة غير نهائية.

إلى ذلك أعلنت الجماعة الحوثية تنفيذ عملية عسكرية وصفتها بالـ"نوعية" استهدفت مواقع "حساسة" في إسرائيل بصاروخ بالستي فرط صوتي.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين "يحيى سريع"، في بيان، إن "القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية نوعية بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين 2 الانشطاري متعدد الرؤوس مستهدفاً أهدافاً حساسة عدة في منطقة يافا المحتلة".

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت بأن ملايين الإسرائيليين دخلوا الملاجئ إثر إطلاق صاروخ من اليمن، وبعد أن دوت صفارات الإنذار في القدس ومنطقة تل أبيب الكبرى ووسط إسرائيل.

وذكرت أن الحركة الجوية في مطار بن غوريون أوقفت بعد دوي صفارات الإنذار داخله، في حين قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إنه تم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن.

ويأتي إطلاق الصاروخ من اليمن بعد ساعات من هجمات إسرائيلية استهدفت العاصمة صنعاء، وأدت -وفقا لتقديرات أولية- إلى مقتل تسعة وجرح 174 آخرين، في إحصائية غير نهائية.

وأضافت مصادر حوثية أن الضحايا سقطوا جراء قصف استهدف مناطق مكتظة بالسكان في صنعاء، فيما أعلنت وزارة الكهرباء التابعة للميليشيا أن الهجمات طالت محطة ذهبان الكهربائية والمؤسسة العامة للطاقة المتجددة شمال صنعاء.

من جهتها، ذكرت مصادر محلية أن القصف استهدف جامعة الإيمان ومديرية الإعلام الأمني التابعة للحوثيين ومبنى هيئة القيادة والأركان ومقرات الأمن السياسي في حدة، وحي الأعناب والأمن القومي في ذهبان ومواقع بالسبعين، كما استهدفت إحدى الغارات منزلا في حي الرقاص.

وقالت وسائل إعلام عبرية إن عشرين مقاتلة شاركت في الهجوم الإسرائيلي على صنعاء.

وأضافت أن جيش الاحتلال استخدم اليوم أكثر من خمس وستين قذيفة وهو أكبر عدد ذخائر في هجوم جوي على اليمن.

بدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الغارات استهدفت معسكرات للحوثيين في اليمن، وأنه تم القضاء على العشرات من عناصرهم.

كما ذكرت وسائل إعلام الاحتلال أن القصف استهدف قادة عسكريين ومقرات قيادية ومخازن أسلحة للحوثيين

وكان الاحتلال الإسرائيلي شن هجمات جديدة على اليمن بعد هجوم الحوثيين على مدينة إيلات جنوب إسرائيل، حيث قالت هيئة البث الإسرائيلية إن 50 شخصا أصيبوا بجروح متفاوتة جراء سقوط طائرة مسيّرة بمدينة إيلات، 3 منهم حالاتهم خطرة، في حين توعدت إسرائيل بتوجيه "ضربة موجعة" للحوثيين.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المسيّرة سقطت في منطقة سياحية، وأن مروحيات قد أُرسلت لإجلاء المصابين بجروح خطيرة إلى مستشفى وسط إسرائيل.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه حاول اعتراض المسيّرة التي أُطلقت من اليمن تجاه إيلات قبل سقوطها، وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن منظومة القبة الحديدية أطلقت صاروخين لاعتراض المسيرة في إيلات، لكن محاولات الاعتراض فشلت.