أخبار سياسية
بريطانيا تستخدم قنابل موجهة بالليزر لاستهداف منشأة حوثية لإنتاج طائرات مسيرة
قال موقع "بلغارين ميليتاري" إن الطائرات البريطانية نفذت عملية استهدفت مباني تابعةً للحوثيين تستخدم في إنتاج طائرات من دون طيار مهددة للملاحة.
ووفقا للموقع المعني بشؤون الدفاع الدولية، فإن العملية البريطانية المنسقة مع واشنطن انطلقت من قاعدة أكروتيري التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني في قبرص.
وأوضح الموقع أن طائرة تايفون ثنائية المحرك ومصممة لرشاقة الحركة ومتعددة الاستخدامات كانت محملة بقنابل بيفوي فور موجهة بالليزر، وسبق أن استخدمت في الضربات ضد الحوثيين إبان عهد بايدن.
وبحسب الموقع، فإن بريطانيا أرادت من عمليتها الأخيرة إبراز البراعة التكنولوجية لسلاحها الجوي وتأكيد الأهمية الاستراتيجية للحفاظ على الاستقرار في منطقة حيوية للتجارة العالمية.
إلى ذلك أوضح وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، أن استخبارات بلاده رصدت تجمعاً لمباني 15 ميلاً جنوب صنعاء تستخدمه جماعة الحوثي لتصنيع المسيرات التي تستخدم في استهداف السفن.
جاء ذلك بعد ساعات من إعلان الجيش البريطاني شن ضربات بالاشتراك مع الجيش الأميركي استهدفت منشأة لإنتاج طائرات مسيرة تابعة للحوثيين في اليمن،
وقال الوزير خلال جلسة المساءلة الأسبوعية للحكومة في البرلمان اليوم الأربعاء: “نفذنا ضربات ضد الحوثيين دفاعاً عن النفس ولحماية حرية الملاحة في البحر الأحمر”.
كما اعتبر أن “هجمات الحوثيين تستهدف جميع السفن ولا علاقة لها بالفلسطينيين”.
و أضاف أن ضربات أمس “هدفت لاستعادة حرية الملاحة، وتقليص قدرات الحوثيين، ومنع هجمات مستقبلية، وحماية الاستقرار الإقليمي وأمن بريطانيا القومي”.
وأكد أن “الضربات كانت ضد أهداف محددة ومحدودة بما يقلص المخاطر ضد المدنيين”.
كما أوضح أن توقيت مشاركة بلاده في الضربات الآن سببه “تعزيز الأميركيين حملتهم في اليمن وحماية الاقتصاد البريطاني أيضاً”.
وأردف أن تقديرات الأميركيين تفيد بأن الضربات خفضت الهجمات الباليستية بـ69%، وهجمات الطائرات المسيرة بـ55%.
وكان رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، أعلن أيضاً خلال الجلسة، أن بلاده نفذت ضربات مشتركة مع الأميركيين ضد أهداف عسكرية للحوثيين .
وقال إن “طائرات التايفون التابعة لنا نفذت مساء أمس ضربات ناجحة ضد أهداف عسكرية حوثية باليمن في عملية مشتركة مع حلفائنا الأميركيين”.
من جهتهم، هدد الحوثيون بريطانيا بعواقب وخيمة على خلفية مشاركتها في عملية عسكرية ضدهم الثلاثاء الماضي.
وقال الحوثيون في بيان، إن الضربة العسكرية البريطانية التي نفذت بالشراكة مع القوات الأمريكية تعد تعبيرا عن الوقاحة البريطانية، حد تعبيرهم.
وحذر الحوثيون لندن من العواقب التي ستترتب على ما أسموه العدوان على اليمن، مؤكدين أنهم سيردون على الهجوم البريطاني باعتباره غير مشروع.