أخبار سياسية

بشكل خفي.. الإمارات تسرّع العمل في مدرج مطار جزيرة عبد الكوري

17/09/2023, 17:28:59
المصدر : شيبا إنتليجنس - ترجمة: عبد الله قائد

كشفت صور الأقمار الصناعية أن الإمارات سرَّعت عملها على مدرج مطار بطول 2.5 كيلومتر في جزيرة عبد الكوري، الواقع في أرخبيل سقطرى اليمني، على المحيط الهندي.

ويأتي ذلك في ظل تصاعد التوترات الأمنية البحرية في المنطقة، مع نشر الولايات المتحدة قوات جديدة لمواجهة الأنشطة الإيرانية، التي تُؤثر على الملاحة الدولية.

وقالت مصادر محلية لوكالة "شيبا إنتليجنس" إن العمَّال وصلوا، في أغسطس، عبر مروحيات وسفن صغيرة إلى "عبد الكوري"؛ لتسريع العمل على مدرج المطار، تبلغ المسافة بين الميناء، الذي ترسو فيه قوارب الصيادين والمطار، حوالي 25 كيلومترا.

بدأت دولة الإمارات العربية المتحدة العمل على المدرج في عام 2021. وبحسب المصادر، تحرَّك العمل ببطء وباطِّراد بين منتصف ونهاية عام 2022. واستأنفت الإمارات أنشطة البناء على المدرج في يوليو، واستمر البناء حتى سبتمبر 2023، وذلك فقا لصور الأقمار الصناعية، التي التقطتها "شيبا إنتليجنس".
 
تظهر صور الأقمار الصناعية أن الإمارات أنشأت طرقا غير معبَّدة في الجزء الشمالي من الجزيرة، خلال الأشهر الماضية، تربطها مع مساكن العمَّال وموقع المدرج.

جرى بناء المدرج الجديد بجوار مدرج ترابي، غير أن المدرج الجديد يبلغ طوله حوالي 2.5 كيلومتر، وسوف يستوعب طائرات مقاتلة كبيرة، وطائرات شحن عسكرية.

منذ بداية العام، قامت دولة الإمارات العربية المتحدة ببناء مستودعات ومبانٍ بالقرب من مدرج المطار.

بينما تقوم الإمارات ببناء البنية التحتية شمال عبد الكوري، يقطن السكان المحليون في جنوب الجزيرة. وتبلغ مساحة الجزيرة 133 كم2، ويعتمد معظم الناس، الذين يقل عددهم عن 600، على صيد الأسماك.

في فبراير من هذا العام، بدأت الأخبار تنتشر بأن الإمارات العربية المتحدة كانت تقوم بتشريد السكان المحليين. ومع ذلك، لم يتم التحقق من هذه الأخبار بشكل مستقل.

في عام 2020، قبل عام من بدء تشغيل المدرج، أفاد باحثون على مواقع أمريكية وفرنسية أن "الإمارات تعمل على خطة لإنشاء قواعد تجسس في جزيرة سقطرى اليمنية"؛ لمراقبة الملاحة الدولية في المحيط الهندي، بما في ذلك التحرُّكات الإيرانية.

لقراءة المادة من موقعها الأصلي: شيبا إنتليجنس

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.