أخبار سياسية
ثلاث مسيرات حوثية جديدة عقب هجوم خلف 8 مصابين في إسرائيل
أعلنت إذاعة الاحتلال الإسرائيلي أن 3 مسيرات أطلقها الحوثيون من اليمن باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة تمكنت من اختراق الأجواء، مؤكدة اعتراضها بنجاح.
وأوضحت أن إحدى المسيرات التي جرى اعتراضها كانت متجهة إلى منطقة ديمونا في صحراء النقب، فيما الثانية سقطت قرب مطار رامون دون وقوع إصابات.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد تحدثت عن عملية اعتراض في أجواء إيلات، حيث تأتي هذه التطورات بعد ساعات من هجمات حوثية على أهداف في فلسطين المحتلة، إحداها استهدفت مطار رامون وأسفرت عن إصابة 8 أشخاص، وفق الاحتلال.
يأتي ذلك فيما قال تقرير دولي إن إصرار إسرائيل على التفوق العسكري بعد ضعف النفوذ الإيراني ينذر باتساع رقعة المواجهة في الشرق الأوسط، والتي تتركز حالياً في اليمن.
ووفقاً للتقرير الذي نشره مركز ستيمسون، فإن العملية العسكرية التي نفذتها تل أبيب ضد حكومة الحوثيين في 28 أغسطس الماضي تهدد بإشعال تصعيدات غير محسوبة من اليمن حتى تركيا.
وقال تقرير المركز إن الهجوم الإسرائيلي يأتي في سياق سعي إسرائيل لإعادة رسم معالم الهيكل الأمني لمنطقة الشرق الأوسط، والذي يستهدف حالياً شبكة حلفاء إيران.
وأوضح التقرير أن اليمن تُعد حالياً واحدة من الساحات الرئيسية التي تستخدمها إيران لتوسيع نفوذها، وقد شكلت الضربة الإسرائيلية تحولاً نوعياً في قواعد الاشتباك بين الطرفين، ما قد يؤدي إلى موجة جديدة من التصعيد بين طهران وتل أبيب.
من جهة أخرى، حذر خبراء دوليون من خطورة الاستمرار في الصمت تجاه إبقاء الممرات المائية رهينة التهديدات التي أصبحت تشكل خطراً على تدفق البيانات العالمية.
وأتى التحذير الدولي بعد توقف خدمة الإنترنت نتيجة انقطاع كابلات بحرية في البحر الأحمر.
ونقل موقع "فايننشال تايمز" عن محللين في مؤسسة أسمبلي للأبحاث في لندن قولهم إن البحر الأحمر ظل طريقاً رئيسياً لمرور حركة البيانات بين آسيا وأوروبا، ما يجعله هدفاً مستمراً للهجمات.
ووفقاً لموقع "نت بلوكس" المختص بمراقبة وصول الإنترنت عالمياً، فإن سلسلة من أعطال الكابلات البحرية في البحر الأحمر أدت إلى تدهور الاتصال بالإنترنت في عدة دول، منها باكستان والهند والسعودية.