غارات لا تتوقف .. صعدة وصنعاء والحديدة والجوف تحت القصف وتهديدات حوثية لإسرائيل

استهدفت غارات أميركية ليلًا مدينة صعدة والعاصمة صنعاء، وذلك بعد وقت قصير من إعلان الجماعة  فرض حصار جوي  على إسرائيل.

وأفادت قناة "المسيرة" التابعة لجماعة الحوثي، عبر "تلغرام"، بأن "3 غارات لطيران العدو الأميركي استهدفت شرق مدينة صعدة". 

وفي منشور آخر، ذكرت أن "غارات أميركية استهدفت مناطق متفرقة من العاصمة صنعاء (وسط)".

وأشارت إلى أن القصف في صنعاء طال مديرية بني مطر بـ6 غارات، ومنطقة الملكة في مديرية بني حشيش بغارة، إضافة إلى غارتين على شارع الأربعين بمنطقة سعوان في مديرية شعوب.

بدورها، نقلت وكالة سبأ عن وزارة الصحة في حكومة الحوثيين إصابة 14 شخصًا بجروح في حي سعوان.

وفي وقت سابق الأحد، أعلنت جماعة الحوثي فرض حصار جوي على إسرائيل، ردًا على توسيع العمليات العدوانية على غزة، حسب بيان للمتحدث العسكري باسم قوات الحوثيين، يحيى سريع.

وقالت الجماعة، في بيان: "نُهيب بكافة شركات الطيران العالمية أخذ ما ورد في هذا البيان بعين الاعتبار منذ ساعة إعلانه ، وإلغاء كافة رحلاتها إلى مطارات العدو المجرم، حفاظًا على سلامة طائراتها وعملائها".

ويأتي الإعلان بعد ساعات من توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشن هجمات على اليمن، بعد قصف جماعة الحوثي مطار بن غوريون، أوقع 8 إصابات، ودفع 12 شركة طيران لتعليق رحلاتها حتى الثلاثاء.

ومرارًا، أعلنت جماعة الحوثي إطلاق صواريخ باليستية على مطار بن غوريون، لكن للمرة الأولى أقرت إسرائيل الأحد بسقوط صاروخ يمني بمحيط المطار وتأثيره بشكل مباشر على حركة الملاحة.

وأمس الإثنين، ذكرت هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) نقلًا عن مصادر مطلعة أن مجلس الوزراء الأمني (الكابينت) برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على توسيع تدريجي للهجوم على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة.

وفي رسالة مصورة نشرت على منصة إكس أمس الأحد بعد ساعات من سقوط الصاروخ الذي أطلقته جماعة الحوثي من اليمن في حرم مطار بن غوريون الرئيسي في إسرائيل، قال نتنياهو إنه سيعقد اجتماعًا لمجلس الوزراء الأمني لمناقشة "المرحلة التالية" من الحرب في غزة.

وتتعرض جماعة الحوثي لغارات أميركية مكثفة منذ منتصف مارس/ آذار الماضي، استهدفت عشرات المواقع وأسفرت عن مقتل وإصابة مئات المدنيين، وفق الجماعة التي تقول إن واشنطن شنت قصفًا بحريًا و1300 غارة على اليمن منذ ذلك الحين.

ورغم استئناف الهجمات الأميركية ضد اليمن عقب أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترمب للجيش بشن "هجوم كبير" ضد الحوثيين، لا تزال الجماعة تنفذ عمليات عسكرية تصيب أهدافًا في إسرائيل، وأهدافًا أميركية في البحر الأحمر.