أخبار سياسية
غوتيريش يدعو إلى التحقيق في وفاة موظف أممي مختطف لدى الحوثيين
دعا الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش إلى إجراء تحقيق فوري وشفاف وشامل، ومحاسبة المسؤولين عن حادثة وفاة موظفي أممي مختطف لدى الحوثيين.
وقال إن "الظروف المحيطة بهذه المأساة المروعة لا تزال غير واضحة". مؤكدا أن الأمم المتحدة تسعى بشكل عاجل للحصول على تفسيرات من الحوثيين.
كما أدان بشدة الحادثة، وأعرب في بيان صحافي، عن خالص تعازيه لعائلة الموظف الأممي وزملائه في برنامج الأغذية العالمي، وأبدى تضامنه مع جميع زملائه المحتجزين وعائلاتهم.
وأشار الأمين العام إلى أن العشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية المحلية والدولية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية لا يزالون رهن الاحتجاز، والبعض منهم محتجز منذ سنوات.
وأكد أن استمرار احتجازهم التعسفي أمر غير مقبول. وجدد دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عنهم.
كما أكد أن الأمم المتحدة تواصل متابعة هذا الوضع عن كثب وستتخذ الإجراءات المناسبة لضمان سلامة وأمن موظفيها في جهودهم الرامية إلى تقديم الخدمات للشعب اليمني.
إلى ذلك، طالبت الحكومة بموقف أممي ودولي موحد وصارم ضد الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي، بعد ساعات من وفاة أحد موظفي الأمم المتحدة في سجون المليشيا بصعدة.
وحذرت وزارة حقوق الإنسان من أن يكون هناك المزيد من الضحايا ما لم يتم وضع حد لهذه الانتهاكات، مشيرة إلى أنها تلقّت خبرا يفيد بمقتل الموظّف في برنامج الأغذية العالمي، أحمد باعلوي، جراء التعذيب في معتقل يتبع مليشيا الحوثي.
وقالت إنها سبق وأن أصدرت بيانات تحذّر من خطورة استمرار اعتقال موظفي الأمم المتحدة، والوكالات الإنسانية، وحمّلت منسق الشؤون الإنسانية والمبعوث الأممي في اليمن مسؤولية ضرورة تقديم صورة واضحة للانتهاكات الحوثية.
ووصفت موقف الأمم المتحدة تجاه حملة الاعتقالات الحوثية لموظفيها وتوجيه تهم التجسس والعمالة لهم بالضعيف.