أخبار سياسية

مسؤول سعودي: اتفاق الرياض وطهران لا يدعم جماعة على حساب الأخرى

16/03/2023, 18:12:36

أكد مسؤول سعودي رفيع أن اتفاق الرياض وطهران تضمن التزاما أمنيا ودفاعيا ثنائيا بعدم الهجوم بالاستعانة بالجيش والأمن والاستخبارات، وعدم دعم أي جماعة على حساب الأخرى.

وتدعم إيران الحوثيين في اليمن بالأسلحة والخبراء العسكريين وسط نفي طهران، رغم تعقّب مفتشي الأمم المتحدة مرارا شحنات أسلحة مصادرة تعود لإيران، وهي في طريقها إلى اليمن.

ونقلت وسائل إعلام سعودية عن المسؤول قوله إن أهم النقاط في الصفقة مع إيران سرية، ولا يمكن الكشف عنها.
وعبّر عن أمله في أن ينعكس الاتفاق مع إيران إيجابا على كل ملفات وأزمات المنطقة.

من جانبه، قال مسؤول إيراني لوكالة "رويترز" إن الاتفاق مع السعودية غطى المخاوف الأمنية والسياسية.

من جهته، كشف مسؤول سعودي آخر أن المحادثات بين الرياض وطهران في بكين أسفرت عما وصفها بالتزامات ملموسة بشأن اليمن.

وأكد المسؤول السعودي، في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، أن المملكة تجري محادثات مع الحوثيين لإحياء الهدنة، والدفع باتجاه تسوية سياسية تشمل جميع الأطراف اليمنية.

بدوره، أكد وزير الخارجية السعودي دعم المملكة للسلام في اليمن، وللجهود الأممية الرامية إلى التوصل لوقف كامل ودائم لإطلاق النار، وبدء عملية سياسية بين الحكومة والحوثيين.

وأضاف، في كلمة بالاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي، أن بلاده تتطلع إلى أن يعزز الاتفاق مع إيران أمن واستقرار منطقة الخليج.

وقال مدير دائرة الشرق الأوسط في الخارجية الإيرانية، علي رضا عنايتي، إن طهران تدعم اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو إلى فع الحصار المفروض على الشعب اليمني.

وفي وقت سابق، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن مسؤولين أمريكيين وسعوديين قولهم، إن إيران وافقت على وقف شحنات الأسلحة السرية إلى حلفائها الحوثيين في اليمن، كجزء من الاتفاق السعودي - الإيراني.

وذكر المسؤولون أنه في حال أوقفت إيران تسليح الحوثيين فقد يدفع ذلك الجماعة إلى الوصول لاتفاق يؤدي لإنهاء الحرب في اليمن.

وأضافوا أن المملكة تتوقع أن تحترم إيران حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، الذي يهدف إلى منع وصول الأسلحة إلى الحوثيين.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.