أخبار سياسية
هدد بالعنف.. الانتقالي يجدد رفضه عقد اجتماعات للحكومة في سيئون
جدد المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتياً، رفضه عقد أي اجتماعات للحكومة ومجلس النواب في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت.
جاء ذلك في تغريدة على 'تويتر' للقيادي في المجلس أحمد بن بريك.
وهدد بن بريك باستخدام العنف لمنع عقد أي اجتماعات للبرلمان أو الحكومة في مدينة سيئون، ثاني أكبر مُدن محافظة حضرموت.
ونهاية مايو الماضي، أقرّ اجتماع، ضم هيئة رئاسة مجلس النواب ورؤساء الكُتل البرلمانية انعقاد جلسات المجلس عقب إجازة عيد الأضحى.
وكلّف الاجتماع حينها هيئة الرئاسة اتخاذ كافة الترتيبات، والتنسيق مع الرئيس هادي والحكومة بما يمكِّن المجلس من عقد اجتماعاته، وتوفير الظروف المناسبة والأمنية.
وتأتي هذه التطوّرات في ظل تعثر استكمال تنفيذ 'اتفاق الرياض' الموقَّع بين الحكومة والمجلس الانتقالي برعاية سعودية.
وقبل أيام، أعلن المجلس الانتقالي في حضرموت رفضه "القاطع" عقد أي اجتماعات لرئاسة مجلس النواب، كما جدد مطالبته برحيل القوات الحكومية عن وادي حضرموت.
وقال المجلس، في بيان خلال فعالية جماهيرية بمدينة 'سيئون'، إنه يرفض قطعاً عقد اجتماعات رئاسة البرلمان، أو فتح مقرات له في حضرموت أو غيرها من محافظات الجنوب.
كما هدد رئيس المجلس، عيدروس الزُبيدي، بنشر الفوضى في محافظات حضرموت وشبوة والمهرة.
بدوره، قال الفريق الحكومي لمتابعة تنفيذ 'اتفاق الرياض' إن المجلس الانتقالي لم يلتزم بما تم الاتفاق عليه، ويصعّد ضد عودة الحكومة إلى عدن.
وأضَاف، في بيان صادر عن الفريق، نشرته وكالة الأنباء الرسمية (سبأ)، أن عدم التزام الانتقالي بالاتفاق يؤثّر بشكل مباشر في تأخير عودة الحكومة إلى العاصمة المؤقتة للقيام بمهامها.
وأكد أن التحدِّيات الاقتصادية يفاقمها استمرار التصعيد على كافة الأصعدة، ومنها التدخل المباشر لقيادة الانتقالي في عمل مؤسسات الدولة.