تقارير

الحملات الحوثية ضد المدنيين.. ما الضغوط المطلوبة لمناصرة الضحايا؟

05/10/2024, 11:19:14

طالبت منظمة "سام" للحقوق والحريات مليشيا الحوثي بالإفراج عن كافة المختطفين على خلفيه الاحتفالات الشعبية بذكرى ثورة 26 سبتمبر المجيدة، ودعت -في بيان صدر عنها- المنظمات الدولية إلى تسليط الضوء على
الانتهاكات المستمرة، التي يرتكبها الحوثيون، وإلى ممارسة درجات الضغط عليهم من أجل إطلاق سراح المختطفين.

بحسب بيان منظمة "سام"، فإن حملة القمع الحوثية في إب طالت نحو 210 أشخاص بينهم أطفال قصر، وقال إن ذلك يعكس سياسة البطش التي تنتهجها المليشيا ضد أي تعبير عن الاحتفاء بالثورة الوطنية.

إلى ذلك، نفذت رابطة أمهات المختطفين وقفة احتجاجية؛ رفضا وتنديدا بحمله الحوثيين ضد المدنيين في مناطق سيطرتها على خلفية احتفائهم بأعياد الثورة، ورفعهم العلم اليمني، معتبرة ذلك انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان، وتقييدا لحرية التعبير بتكميم الأفواه.

- حملة اختطاف واسعة

يقول الناشط أحمد هزاع، وهو من أبناء محافظة إب: "إن حملة التحريض الممنهج ضد أبناء محافظة إب، وضد أبناء اليمن بشكل عام، كانت في بداية شهر سبتمبر، كان القيادي الحوثي عبدالفتاح غلاب قام باجتماع مع مدراء المديريات والمدارس في المحافظة، وتم التهديد والترهيب بأن من سيقوم بالاحتفال أو عمل الاحتفالات داخل المحافظة أنه سيتم اختطافه بتهمة جاهزة أنه مع العدوان".

وأضاف: "نجد أن هناك حالة هستيريا تعيشها مليشيا الحوثي، وحملة مسعورة ضد أبناء محافظة إب، عندما نتحدث بأنه يتم اختطاف كل من رفع العلم الوطني، بدون أي تهمة".

وتابع: "عندما يتم اختطاف الأطفال واقتحام المنازل، وعندما يتم الاختطاف بالوشاية، وعندما يتم اختطافك بمجرد أن تعمل حالة أو منشورا على مواقع التواصل الاجتماعي، يكشف مدى تخبط مليشيا الحوثي، وأنها تخاف من هذه التطورات والاحتفالات التي يقوم بها شباب إب خاصة في مديرية السدة".

وأوضح: "مديرية السدة هي مسقط رأس علي عبد المغني أحد ثوار 26 سبتمبر"، مشيرا إلى "اختطاف ما يقارب من 100 شخص في هذه المديرية".

وأردف: "مليشيا الحوثي نفذت حملات ملاحقات للمنازل، وعمل التزامات، واختطاف أولياء أمور كل من يتحدث، أو يرفع العلم ليس في السدة فقط، وإنما في يريم وفي بعدان وفي السياني، وفي جبلة، كما تم اختطاف الناس بشكل عشوائي تماما".

وزاد: "لأول مرة نجد هذه الحملة المسعورة من قِبل مليشيا الحوثي، ضد أبناء محافظة إب، حيث جرى اختصاف أطباء ودكاترة في الجامعات، وشباب ناشطين ومحامين، وعقَّال حارات".

- معاناة أمهات المختطفين

تقول رئيسة رابطة أمهات المختطفين، أمة السلام الحاج: "نحن كرابطة أمهات المختطفين نعاني من هذه الجماعة باختطاف الناس جميعا، وخاصة خلال هذه الفترة المتزامنة مع ذكرى 26 سبتمبر".

وأضافت: "ما زالت جماعة الحوثي إلى الآن تمارس هذا الاختطاف، وهذا الترهيب للناس، الذي خرجوا ليحتفلوا، أو سمعت أنهم خرجوا، أو أشعلوا نارا، أو رفعوا أعلاما بهذه المناسبة".

وتابعت: "هذه انتهاكات ضد حقوق اليمنيين لا يرضى بها الناس، ولا أحد يرضى بها، وكان المفروض أن يكون هناك رادع لهذه الجماعة، ومنعها من ممارسة هذه التصرفات، التي تقوم بها ضد أبناء المجتمع اليمني عموما".

تقارير

إيجار العقار بالعملة الصعبة يفاقم معاناة سكان عدن

بدأ محمد الناصري، يعمل ضابطًا مع قوات الجيش، لملمة أغراض منزله المؤجر بمديرية الشيخ عثمان محافظة عدن بعد أربع سنوات من العيش فيه، وذلك عقب قرار مالك العمارة رفع قيمة الإيجار إلى 800 ريال سعودي، وهو ما يراه محمد جنونًا وانعدامًا للضمير لدى مالكي العقارات في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها والكثير من فئات المجتمع اليمني، لا سيما بعد تأخر صرف مرتبه، الذي لا يتجاوز 200 ريال سعودي، لأكثر من شهرين.

تقارير

ألمانيا تستدعي سفير الصين وتتهم بكين بتهديد إحدى طائراتها في البحر الأحمر

ألمانيا، اتهمت اليوم الثلاثاء، الجيش الصيني بتوجيه شعاع ليزر نحو إحدى طائراتها التي كانت تشارك ضمن مهمة الاتحاد الأوروبي (أسبيدس) التي تهدف لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين في اليمن.

تقارير

تصعيد حوثي إيراني في البحر الأحمر والحديدة.. لماذا الآن وما الرسائل؟

يرى مراقبون أن تصاعد وتيرة الهجمات الحوثية، إلى جانب الغارات الإسرائيلية على الحديدة، مرتبط بالمعادلة الكلية للصراع القائم في منطقة الشرق الأوسط. ويعتبر هؤلاء أن عودة الحوثيين لاستهداف سفن الشحن تحمل إشارة ترغب طهران في إرسالها قبل بدء المفاوضات مع واشنطن، مفادها أن خيار إغلاق مضيقي هرمز وباب المندب قد يُطرح على طاولة التفاوض المرتقبة.

تقارير

عودة استهداف الحوثيين للسفن في البحر الأحمر والغارات الإسرائيلية على الحديدة.. الدلالات والأبعاد

بينما كانت الأنظار تتجه إلى هدنة غير معلنة بين طهران وتل أبيب، واقتراب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، جاءت ليلة الحديدة في اليمن لتعيد الاشتعال إلى الواجهة، وتؤكد أن البحر والبر لم يعودا خارج دائرة الصراع، بل أصبحت شواطئ اليمن ساحة لردود لا تخضع لحسابات الداخل وحده.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.