تقارير

معهد أمريكي: الرغبة الشديدة في السلام قد تكون سببا لعودة إشتعال الحرب

02/10/2023, 07:47:47

قالت دراسة صدرت عن معهد أمريكي إن إنهاء الحرب في اليمن أمر مهم لواضعي السياسات الأمريكية، غير أن سعي الحوثيين الدؤوب لتعزيز قدراتهم العسكرية لا يشير إلى رغبة صادقة منهم في تحقيق السلام.

و أشارت الدراسة إلى أن الحوثيين يقومون بعملية عسكرة للسكان على نطاق لم يسبق له مثيل حتى الآن في اليمن، حيث حشدوا عشرات الآلاف من الشرائح الأكثر فقراً في المجتمع، براتب لا يتجاوز ثلاثين دولاراً شهرياً -يفضلونه على العيش في فقر مدقع- ويمشط العديد من مشرفي الأحياء المنازل بحثاً عن ذكور بلغوا سن التجنيد لمواصلة تحديث نظام الموارد البشرية العسكرية.

الدراسة التي نشرها معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى قالت إن على كل من السعودية والولايات المتحدة أن تكونا مستعدتين لوضع استراتيجية واسعة النطاق للردع والحد من التهديدات لمنع الحوثيين من التوسع بصورة أكثر في قدراتهم الصاروخية والطائرات من دون طيار وأسلحتهم المضادة للسفن والأسلحة الحربية البرية.

الاستعراض العسكري للقوة الذي نفذته مليشيا الحوثي إضافة لهجومهم على موقع عسكري جنوب السعودية وقتلهم جنديين بحرينيين إضافة إلى سلوك مليشيا الحوثي المستمر تجاه مفاوضات السلام دفعت خبراء المعهد للدعوة إلى إيجاد توازن بين الرغبة في السلام وبين ضرورة ردع التهديدات العسكرية للحوثيين.

بحسب الدراسة، فإنه ولضمان التوصل إلى اتفاق سلام عادل في اليمن يجب اتخاذ خطوات ملموسة لفرض حظر الأسلحة الصادر عن الأمم المتحدة ومنع التحولات المزعزعة للاستقرار في ميزان القوى العسكري والتي قد تعيد إشعال الحرب.

تقارير

للهروب من أصحاب الديون.. طرقات متعرجة للوصول إلى المنزل

ما بين السخرية من مشاهد الهروب اليومية، وسرد تفاصيل الألم، يجلس مجموعة من الأصدقاء ليحكوا معاناتهم مع مرارة الديون التي تتراكم كل يوم مع انقطاع مصادر الدخل، وغلاء المعيشة، وتبعات الحرب وحالة عدم الاستقرار.

تقارير

الحديث عن السلام يتراجع في اليمن مع تهديدات الملاحة الدولية

وزارة الخارجية الأمريكية تقول في بيان، إن ليندركينغ سيسافر هذا الأسبوع إلى الخليج لبحث التنسيق الإقليمي بشأن حماية الأمن البحري في البحر الأحمر وخليج عدن في ظل الهجمات الإيرانية والحوثية على خطوط الملاحة الدولية.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.