منوعات

السلالة الجديدة من "كورونا" تنشر الذعر بين الدول واحتمالات إصابتها للأطفال

02/01/2021, 08:20:59
المصدر : وكالات ومواقع

لأول مرّة تضع دول عديدة حول العالم قيودا صارمة في مناسبة رأس السنة الميلادية، بعد الانتشار السريع لسلالة فيروس "كورونا" الجديد. 

وترتب على الوضع الجديد حظر السفر من وإلى عدد من الدول، أبرزها بريطانيا التي فرضت سلطاتُها المستوى الرابع من تدابير مكافحة فيروس "كورونا"؛ كونها بؤرة الانتشار الجديد. 

وقال مسؤولون في وزارة الصحة البريطانية إن السلالة الجديدة أكثر قدرة على الانتشار من السلالة الأولى، فيما ما يزال الغموض يكتنف تفاصيل كثيرة متعلقة بالفيروس في صورته الجديدة. 

وخطورة السلالة الجديدة من فيروس كورونا أنها تصيب الأطفال أيضا، على عكس السلالة الأصلية لفيروس "كورونا" التي كانت تستهدف كبار السن ومن يعانون من بعض الحالات الصحية الكامنة. 

ويرى خبراء أن السلالات الجديدة من الفيروس ستواصل الانتشار بشكل أوسع إذا تهيأت لها الأجواء في مكان وزمان مناسبين، كما حدث في بريطانيا، ما ينذر بخسائر كبيرة وخاصة للأشخاص الذين تعرضوا للإصابة من قبل، وتمكّنوا من الشفاء. 

وتم اكتشاف هذه السلالة لأول مرة في سبتمبر/ أيلول الماضي، وبحلول نوفمبر/ تشرين الثاني كانت لدى رُبع عدد المصابين في لندن، قبل أن تصل هذه النسبة إلى الثلثين منتصف ديسمبر/ كانون الأول.

ويشير الرقم، الذي ذكره رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إلى أن السلالة الجديدة قد تكون أكثر قدرة على التفشي بنسبة تصل إلى 70 %.

كما تُظهر البيانات الواردة،  فإن حالات الإصابة المسجلة بالسلالة الجديدة من الفيروس في كل من الدنمارك، وأستراليا، وهولندا، هي لأشخاص قادمين من المملكة المتحدة.

يذكر أن سلالةً أخرى شبيهة بالفيروس كانت قد ظهرت في جنوب أفريقيا، وهي تشترك في بعض صفاتها الجينية مع السلالة التي ظهرت في بريطانيا.

منوعات

بدعم قطري.. مبادرة طبية تنقذ مئات الأرواح في تعز وتمنح المرضى أملاً جديدًا بالحياة

في مدينة تعز المنهكة بالحرب والإهمال، يواصل الأمل صناعة المعجزات من قلب المعاناة. فقد نجح مركز القلب والأوعية الدموية بالمدينة في إجراء مئات العمليات المنقذة للحياة، ضمن مبادرة إنسانية ممولة من قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري، لتمنح المرضى في واحدة من أكثر المناطق تهميشًا نافذة جديدة نحو الشفاء.

منوعات

السلاحف البحرية: الاصطياد الجائر يهددها بالانقراض من سواحل اليمن

قبل خمس سنوات تقريباً، وحين كان الناشط البيئي فتحي سويد مارًّا على شاطئ 'خور العميرة' الساحلية، 100 كم غرب عدن، في ساعات الفجر الأولى، فوجئ ببقايا سلحفاة بحرية تم تقطيعها من قِبل صيادين مجهولين، حيث يتم استخراج بعض أعضائها لأكلها، أو المتاجرة بها من خلال بيعها في بعض المطاعم في مدينة عدن جنوب البلاد، وهو الأمر الذي أثار سخطه ليبدأ بعدها رحلة مضنية في كشف تلك المخالفات التي تهدد البيئة البحرية المتنوِّعة، من خلال صفحته على "فيسبوك".

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.