منوعات

أول مجموعة قصصية ساخرة بعد سنوات من الغياب في اليمن

31/05/2021, 13:12:28
المصدر : غرفة الأخبار

صدرت، قبل أيام، أول مجموعة قصصية ساخرة تُصدر بعد سنوات الحرب في اليمن، التي أدت إلى شلل النشاط الإبداعي في البلاد.

المجموعة القصصية، التي صدرت بعنوان "عن محاولتي الفاشلة للوصول إلى القمر !"، للكاتب والقاص محمد مصطفى العمراني، احتوت على 23 قصة من القصص القصيرة الساخرة.

يقول القاص محمد مصطفى العمراني، في مقدمة المجموعة: "لقد صدرت هذه المجموعة على طريقة النشر الإلكتروني، وليس بطبعة ورقية، ولهذا الأمر قصة أيضا، فمنذ سنوات حاولت إصدار مجموعة قصصية لي بنسخة ورقية بغلاف فاخر ورسوم مصاحبة للقصص وبطبعة أنيقة وبمقدمة يكتبها ناقد معروف، لكن هذا الحلم الذي انتظرته لسنوات، وإن كان قد اقترب مؤخرا، وأصبح قاب قوسين أو أدنى، إلا أنه تلاشى مثل غيمة بعد مطر، موضحا أنه تواصل مع دُور نشر في الداخل اليمني، وفي مصر، ولبنان، وفي كل مرّة كانوا يعجبون بالقصص، ويقرّونها للنشر، ثم يطلبون مبالغ تصل إلى 600 دولار على الأقل، لطباعة ألف نسخة من المجموعة القصصية.

ويضيف: "هذه القصص من البيئة اليمنية التي صارت بسبب الحرب، مثل صحراء مقفرة خالية من الإصدارات الإبداعية إلا ما ندر، وقد غلب على قصص المجموعة الطابع الساخر الذي يُضحك القارئ ويمتّعه".
ويتابع "لكن القارئ سيجد لهذه القصص هدفا ورسالة، وإن بدت بشكل غير مباشر، فالقصة تلمّح ولا تصرّح، والحليم يكفيه الإشارة".

كما يؤكد أن هذه المجموعة هي التجربة الأولى في مجال النّشر الإلكتروني، وأنها لقيت قبولاً كبيراً من القارئ العربي بعد نشرها في المكتبات الإلكترونية خارج اليمن، أمثال: "مكتبة نور"، و"فولة بوك"، و"ktab.it"، وغيرها.

منوعات

خطاب الكراهية والمعلومات المضللة.. خطورة وسائل التواصل الاجتماعي

المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحرية الرأي والتعبير إيرين خان، تقول إن هناك اتجاهات رئيسية تهدد حرية التعبير، من بينها وسائل التواصل الاجتماعي التي تغمرها المعلومات المضللة وخطاب الكراهية.

منوعات

يوم الأغنية اليمنية.. تاريخ متجدد يواجه ثقافة الموت بصوت الحياة

صدرت عن وزارتي الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، قرارٌ قضى بتحديد الأول من يوليو في كل عام كيوم للاحتفاء بالأغنية اليمنية، وهو مؤشر يدل على الاهتمام البارز والرسمي بالفن وينصفه من عدة نواحٍ.

منوعات

زفاف تحت الخيام.. أعراس النازحين في مواجهة الحرب والنسيان

في قلب مأرب، وعلى أطراف مخيم الجفينة للنازحين، تجلس أم أفراح في خيمتها المتواضعة تحاول إخفاء حزنها خلف ابتسامة مصطنعة، بينما تستعد لإقامة زفاف ابنتها البكر في خيمة صغيرة لا تكاد تتسع لأكثر من الجيران، وليس في قاعة فخمة كما حلمت.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.