منوعات
باحث يكشف عن 10 قطع أثرية يمنية بيعت في مزادات عالمية
كشف باحث متخصص في علم الآثار، عن 10 قطع من آثار اليمن بيعت في مزادات عالمية خلال السنوات الماضية.
وقال الباحث اليمني، عبد الله محسن، إن عملية تخريب وتهريب الآثار تأتي ضمن شبكات منظّمة، وترتبط بقيادات في السلطة والأجهزة الحكومية، وبعض علماء الآثار.
وأكد أن إحدى القطع الأثرية باعها مهرّب في اليمن بألف دولار، بينما بيعت في أحد المزادات الخارجية بثمانين ألف دولار.
ولفت إلى أن التقديرات الأولية للآثار، التي قد تجد طريقها إلى الخارج خلال الفترة المقبلة، تتجاوز 15 ألف قطعة أثرية.
واستعرض محسن 10 قطع أثرية هي الاغلى، وبيعت في مزادات عالمية مؤخرا، من بينها تمثال لامرأة من قتبان بيعت في دار سوذبي للمزادات بنيويورك بمبلغ مليون ومئتين وسبعين ألف دولار.
كما تم بيع تمثال آخر، في 7 ديسمبر 2021م، بـ499 ألف جنيه إسترليني (٦٦٣,٦٧٠ دولارا).
وبين الفينة والأخرى، تَعرض مواقع متخصصة بالمزادات العالمية بيع مجموعة كبيرة من قطع آثار يمنية نادرة وقيّمة منهوبة.
وتعرّضت الآثار والمخطوطات اليمنية لعملية تجريف ونهب وتخريب وتهريب إلى خارج البلاد، خصوصا في الأعوام الأخيرة، وبيعها في بلدان مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا و"إسرائيل".