منوعات

تدشين مشروع "جمكانة" للحفاظ على المسودات الورقية القديمة

12/11/2020, 17:23:31

دشنت مؤسسة "بيسمنت" الثقافية، اليوم، مشروع "جمكانة"، بحضور عدد من الإعلاميين والمهتمين في مجال التراث والثقافة.

وتحدث عزيز مرفق، مسؤول المتابعة والتقييم في المشروع، عن سبب تسمية المشروع، بهذا الاسم قائلاً إن "جمكانة هو باب زجاجي فاصل بين المكان العام والمكان الخاص".

وعن أهميته، أكد "مرفق" بأن المشروع يهتم بالحفاظ على المسودات الورقية القديمة من الضياع عن طريق رفعها على الإنترنت.

ويستعرض هذا الإرث التاريخ الهامشي غير المنشور، والذي يحوي أحداث الناس، ورؤيتهم لها، وتطور اللغة، والمفاهيم وغيرها، ويساعد على تشكيل قاعدة البيانات لتسهيل وصول الباحثين أو المهتمين في التاريخ إليها.


ويعد هذا المشروع هو الأول من نوعه على الصعيد اليمني، حيث استعرضت المتطوعة في المشروع، فريال مجدي، مجموعة من الصور القديمة، التي يزيد عمرها عن أربعين عاماً.

وتحدث صهيب الأغبري، المتطوع من فريق المشروع، عن أهمية التوثيق، وعن الصعوبات التي واجهها في جمع المستندات من الآخرين بسبب تحفّظ بعض الأشخاص، وعدم فهمهم لفكرة الجمع.

كما تحدث الفنان نبيل قاسم عن الإنجاز والتقديم المختصر لفريق ومتطوعي المشروع، وعن إعجابه باسم المشروع.
وأكد الأستاذ عبدالرحمن بجاش تجربة عايشها في عدن عن المتحف الشخصي، وعن مشاركته في "تيدكس" - الجامعة اللبنانية.

وقال إن "مثل هذه المشاريع تدفع الناس إلى المشاركة وعمل متحف للتاريخ".


واختتمت الفعالية بافتتاح معرض "ذكريات العائلة"، الذي يستعرض مجموعة من النماذج القديمة، التي توضّح أنواع الوثائق، التي يهتم المشروع بجمعها.

ويهتم المشروع، أيضاً، بجمع وثائق، مثل: الرسومات، والأشعار، والكتب، والمجلات، والقصص، والمدوّنات، والمذكرات، وهوامش الكتب القديمة.

منوعات

بدعم قطري.. مبادرة طبية تنقذ مئات الأرواح في تعز وتمنح المرضى أملاً جديدًا بالحياة

في مدينة تعز المنهكة بالحرب والإهمال، يواصل الأمل صناعة المعجزات من قلب المعاناة. فقد نجح مركز القلب والأوعية الدموية بالمدينة في إجراء مئات العمليات المنقذة للحياة، ضمن مبادرة إنسانية ممولة من قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري، لتمنح المرضى في واحدة من أكثر المناطق تهميشًا نافذة جديدة نحو الشفاء.

منوعات

السلاحف البحرية: الاصطياد الجائر يهددها بالانقراض من سواحل اليمن

قبل خمس سنوات تقريباً، وحين كان الناشط البيئي فتحي سويد مارًّا على شاطئ 'خور العميرة' الساحلية، 100 كم غرب عدن، في ساعات الفجر الأولى، فوجئ ببقايا سلحفاة بحرية تم تقطيعها من قِبل صيادين مجهولين، حيث يتم استخراج بعض أعضائها لأكلها، أو المتاجرة بها من خلال بيعها في بعض المطاعم في مدينة عدن جنوب البلاد، وهو الأمر الذي أثار سخطه ليبدأ بعدها رحلة مضنية في كشف تلك المخالفات التي تهدد البيئة البحرية المتنوِّعة، من خلال صفحته على "فيسبوك".

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.