منوعات

حماية البيئة تطالب بالعقاب.. قتل نمرين نادرين في أبين

05/07/2021, 10:06:02
المصدر : غرفة الأخبار

أعلنت الهيئة العامة لحماية البيئة إقدام أحد المواطنين على قتل نمرين نادرين عقب مطاردة استمرت أياماً في مديرية 'لودر' بمحافظة أبين.

وغالباً ما يُفاخر صيادون محليون بقتل النمور خلال عمليات صيد في شعاب وجبال وعرة في محافظات تتواجد فيها هذه الفصيلة النادرة، وتصويرِها أمام جموع القروِيين، ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت الهيئة الحكومية، في بيان لها، إن قتل هذه النّمور مخالفة لقانون حماية البيئة رقم 26، الصادر عام ألف وتسعمائة وخمسة وتسعين.
وشددت الهيئة على ضرورة تحرّك السلطات المحلية في أبين، ومعاقبة المتسببين بهذا الفعل، وتغريمهم، وتحميلهم كامل المسؤولية إزاء الصيد أو الاتجار أو تهريب النّمر العربي والحيوانات البريّة الأخرى.

واعتبرت هذه الأفعال دليلاً على جهل وقلّة وعي المواطنين بأهمية النّمر العربي، وغياب وضعف دور السلطات المحلية والأمنية في المحافظات، للحد من عمليات قتل وصيد الحيوانات المهددة بالانقراض.

ويُعد النّمر العربي أحد الرُّموز الوطنية للبلاد، بحسب قرار أصدرته الحكومة عام ألفين وتسعة، وجرّمت اصطياده أو قتله أو الاتجار به.

كما يصنّف في اليمن بأنّه أحد أكثر السلالات النادرة والمعرّضة لخطر الانقراض، ويستوطن مناطق عدّة.

لكن محافظة أبين تعدُّ من البيئات الحيوية التي تتوطن فيها عدد من الأنواع البرية المهددة بالانقراض، أبرزها: النمر العربي، والوشق البري، وبعض الثعالب، والغزلان، وغيرها.

وفي أبريل الماضي، تعرّضت إحدى حيوانات النّمر العربي للصيد الجائر من قِبل السكان المحليين في إحدى قرى مديرية 'لودر'.
وأفاد ناشطون بأن أنثى النّمر تعرّضت للتعذيب بعد احتجازها وربطها على جذع خشبي.

وتداول ناشطون من محافظة أبين، على شبكات التواصل الاجتماعي، صورا ومقاطع فيديو تفيد بأن أنثى النّمر العربي ما تزال حيّة عند صائديها، داخل قفص الاحتجاز.

منوعات

يوم الأغنية اليمنية.. تاريخ متجدد يواجه ثقافة الموت بصوت الحياة

صدرت عن وزارتي الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، قرارٌ قضى بتحديد الأول من يوليو في كل عام كيوم للاحتفاء بالأغنية اليمنية، وهو مؤشر يدل على الاهتمام البارز والرسمي بالفن وينصفه من عدة نواحٍ.

منوعات

زفاف تحت الخيام.. أعراس النازحين في مواجهة الحرب والنسيان

في قلب مأرب، وعلى أطراف مخيم الجفينة للنازحين، تجلس أم أفراح في خيمتها المتواضعة تحاول إخفاء حزنها خلف ابتسامة مصطنعة، بينما تستعد لإقامة زفاف ابنتها البكر في خيمة صغيرة لا تكاد تتسع لأكثر من الجيران، وليس في قاعة فخمة كما حلمت.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.