منوعات

"حيث الإنسان" يحقق حلم بائعة الصحف في عدن

20/04/2021, 21:07:00
المصدر : غرفة الأخبار

بثت قناة "بلقيس"، في برنامجها الرمضاني اليومي (حيث الإنسان-3)، حلقة خاصة عن آخر بائعة للصحف في العاصمة المؤقتة (عدن). 

ووثق البرنامج لحظات يسرى عبده علي منذ ساعات الصباح الأولى، حيث تتوجّه لبيع الصحف اليومية قبل أن تتجّه إلى إكمال يومها في المساء في عمل آخر، يقوم على جمع العُلب الفارغة، وهو عمل مُرهق كثيرا لها -حسب قولها- وتجني منها

مجهودا زهيدا يغطي أشياء بسيطة من متطلبات البيت الكثيرة. 

حياة قاسية، ووضع إنساني ضاغط على أعصاب الناس وحياتهم، غير أن هذه المرأة لا تستسلم، وقد أخذت على عاتقها أن تصارع بكل ما لديها من قوّة، من أجل إطعام أولادها، وحلم طفلتها، كي تنتزع لها مكانا في المستقبل.  

 تتمنّى يسرى أن يمكّنها عملها وتعبها من إيصال ابنتها إلى الجامعة، وهو أمل الأسرة جميعها، فهذا الموضوع يشغلها بدرجة أساسية، وسوف تواصل تحقيقه مهما كانت الصعاب. 

كانت يسرى، وهي تبيع الصحف، تحلم بأن يكون معها كشك خاص ببيع الصحف، وظل ذلك الحلم يراودها لسنوات، وكأن اللحظة- التي يتحقق فيها هذا الحلم- قد جاءت مع برنامج "حيث الإنسان". 

وكان برنامج "حيث الإنسان"، الممول من مؤسسة "توكل كرمان"، قد ساند بائعة الصحف، ومكّنها من تحقيق حلمها في امتلاك متجر خاص بها، خُصص أحد أركانه لبيع الصحف، فيما تم توفير كافة مستلزمات المتجر من مواد غذائية وتموينية. 

وهي الخطوة التي ستضع المرأة وأحلامها أمام عتبة جديدة، بل سيتغيّر نمط حياتها من جديد، حيث بات الآن معها متجر خاص بعيدا عن حرارة الشمس، وتعب المساء في أزقة وشوارع المدينة.

 

منوعات

خطاب الكراهية والمعلومات المضللة.. خطورة وسائل التواصل الاجتماعي

المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحرية الرأي والتعبير إيرين خان، تقول إن هناك اتجاهات رئيسية تهدد حرية التعبير، من بينها وسائل التواصل الاجتماعي التي تغمرها المعلومات المضللة وخطاب الكراهية.

منوعات

يوم الأغنية اليمنية.. تاريخ متجدد يواجه ثقافة الموت بصوت الحياة

صدرت عن وزارتي الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، قرارٌ قضى بتحديد الأول من يوليو في كل عام كيوم للاحتفاء بالأغنية اليمنية، وهو مؤشر يدل على الاهتمام البارز والرسمي بالفن وينصفه من عدة نواحٍ.

منوعات

زفاف تحت الخيام.. أعراس النازحين في مواجهة الحرب والنسيان

في قلب مأرب، وعلى أطراف مخيم الجفينة للنازحين، تجلس أم أفراح في خيمتها المتواضعة تحاول إخفاء حزنها خلف ابتسامة مصطنعة، بينما تستعد لإقامة زفاف ابنتها البكر في خيمة صغيرة لا تكاد تتسع لأكثر من الجيران، وليس في قاعة فخمة كما حلمت.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.