منوعات

خبير آثار: 9 قطع أثرية يمنية في مزاد للبيع بمدينة فرنسية

29/05/2025, 18:22:03

كشف خبير الآثار اليمني "عبدالله محسن" عن تواجد العديد من القطع الآثارية اليمنية في مزاد للبيع بمدينة لوغانو الفرنسية.

وقال محسن إن دار أستارتي للمزادات بمدينة لوغانو الفرنسية، سيقيم مزادا للبيع في الحادي عشر من يونيو المقبل، وتُعرض فيه مئتان وتسع عشرة قطعة آثرية منها تسع قطع تعود لليمن القديم بعضها إلى الألف الثاني قبل الميلاد.

وأوضح محسن أن من بين الآثار المعروضة مائدة قرابين من المرمر مستطيلة الشكل مكتملة، من القرن الأول الميلادي.

وأكد محسن أن لمائدة في غاية الجمال دون أي كسور، والنقش واضح وربما لم يدرس من قبل، الأمر الذي يجعل من المهم البحث عن مصدرها.

وبين الحين والآخر، يكشف الخبير والمختص في الآثار، عبدالله محسن تفاصيل، جديدة عن آثار يمنية قديمة تُعرض وتُباع بشكل مستمر في العديد من دول العالم، لا سيما في الدول العربية والغربية.

ويوجّه محسن نداءات متكررة للحكومة اليمنية لاستعادة هذه القطع الأثرية، التي تُعرض في المزادات بأسعار زهيدة، والعمل على منع تهريبها من داخل البلاد.

ومنذ انقلاب مليشيا الحوثي، تعرّضت الآثار اليمنية لعمليات تنقيب ونهب واسعة، مما أدى إلى تهريبها وبيعها في أسواق دول الخليج وأوروبا بأسعار زهيدة، ما يشكِّل خسارة فادحة للتراث الثقافي اليمني.

وكانت محكمة الأموال العامة الابتدائية في عدن قد قضت مؤخرا بملكية الجمهورية اليمنية للعديد من القطع الأثرية الموجودة في كل من أسبانيا وبريطانيا وفرنسا وسويسرا، وألزمت وزارة الخارجية والثقافة والسياحة والهيئة العامة للآثار والمتاحف باستردادها.

وأصدرت المحكمة حكمها في القضية رقم 93 لسنة 1446هـ المرفوعة من النيابة العامة بمواجهة كل من الهيئة العامة للآثار والمتاحف ووزارة الخارجية ووزارة الثقافة والسياحة بشأن ملكية واسترداد آثار موجودة في عدد من الدول. 

واستعرضت المحكمة التقارير الفنية المقدمة من خبراء الآثار، بالإضافة إلى نصوص القوانين الوطنية والاتفاقيات الدولية ذات الصلة بحماية التراث والآثار. 

وتضمنت حيثيات الحكم تفاصيل بشأن القطع الأثرية المهربة والمثبت وجودها حاليًا في كل من إسبانيا وبريطانيا وفرنسا وسويسرا، إلى جانب دول أخرى، مؤكدة أنها تعود ملكيتها للجمهورية اليمنية بموجب الأدلة القانونية والشرعية. 

منوعات

السلاحف البحرية: الاصطياد الجائر يهددها بالانقراض من سواحل اليمن

قبل خمس سنوات تقريباً، وحين كان الناشط البيئي فتحي سويد مارًّا على شاطئ 'خور العميرة' الساحلية، 100 كم غرب عدن، في ساعات الفجر الأولى، فوجئ ببقايا سلحفاة بحرية تم تقطيعها من قِبل صيادين مجهولين، حيث يتم استخراج بعض أعضائها لأكلها، أو المتاجرة بها من خلال بيعها في بعض المطاعم في مدينة عدن جنوب البلاد، وهو الأمر الذي أثار سخطه ليبدأ بعدها رحلة مضنية في كشف تلك المخالفات التي تهدد البيئة البحرية المتنوِّعة، من خلال صفحته على "فيسبوك".

منوعات

"المكلوح".. نصف قرن من بيع السمك المجفف في ساحل لحج

يُغادر علي المكلوح (75 عاماً) منزله الكائن في قرية "جديمة" بمديرية المضاربة ورأس العارة في محافظة لحج، نحو ساحل رأس العارة، قاطعاً مسافة 5 كيلومترات، وذلك للعمل في صندقة صغيرة مكوّنة من الخشب، يعرض فيها أنواعاً مختلفة من السمك المجفف.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.