منوعات
سقطرى.. نفوق عشرات الدلافين وسط مطالبات بالتحقيق
شهد أرخبيل سقطرى نفوقًا جماعيًا لأكثر من 80 دلفينًا، مما أثار موجة من القلق وسط مطالبات بإجراء تحقيق للكشف عن الأسباب الحقيقية وراء هذه الكارثة البيئية.
وأكدت مصادر محلية أن الصيادين تمكنوا من إنقاذ عشرة دلافين وإعادتها إلى البحر وهي على قيد الحياة، فيما لم يستبعد آخرون أن تكون هناك تدخلات إماراتية في الأرخبيل تهدد المنظومة البيئية الفريدة.
وسبق أن لوّحت منظمة اليونسكو بإمكانية نقل سقطرى من قائمة التراث العالمي إلى قائمة التراث المعرض للخطر، بسبب التجاوزات المستمرة التي تطال الجزيرة.
وتشمل هذه التجاوزات التوسع العمراني العشوائي، وإقامة مشاريع استثمارية في المناطق الساحلية المحمية وداخل غابة "دم الأخوين"، إضافةً إلى الصيد الجائر الذي يخالف الاتفاقيات الدولية، خاصةً عمليات اصطياد الشعب المرجانية المحظورة.
كما كشفت التقارير عن إدخال نباتات غير أصلية إلى الجزيرة، من بينها النخيل الذي أدى إلى انتشار آفة "السوس"، مما أثر سلبًا على النباتات الفريدة التي تميز سقطرى عن غيرها من المواقع الطبيعية حول العالم.
وتتزايد الدعوات لإجراء تحقيق عاجل لتحديد أسباب هذه الحادثة البيئية، ومحاسبة الجهات المسؤولة عن الانتهاكات التي تهدد النظام البيئي لأحد أهم المواقع المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي.