منوعات
في اليوم العالمي.. ارتفاع عدد المدخنين في الوطن العربي
تفيد إحصائيات حديثة بأن الحملات المكثّفة للحد من التدخين ومنتجات التبغ أدت إلى تراجع الظاهرة في عدد من الدول المتقدّمة، لكن أعداد المدخنين في العالم العربي ما تزال مرتفعة، حسب منظمة الصحة العالمية.
وفي 31 مايو/ أيار من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي لمكافحة التبغ، وذلك منذ أقرّت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية تحديد هذا اليوم كمناسبة منذ العام 1987.
وتسعى المناسبة للفت النظر العالمي نحو الآثار السلبية والضارة للتبغ والتدخين، وآثاره السيئة على الصحة العامة، وتذكير الشعوب بالمخاطر التي يسببها التدخين.
ويتسبب التدخين بآثار سيئة على حياة الأفراد من النواحي الاقتصادية والنفسية للأسر والمجتمعات على حدٍ سواء.
وتستهدف المناسبة العمل على تخفيض نسبة 5.4 ملايين حالة وفاة سنويا من جراء أمراض متعلقة بالتبغ والتدخين بشكل أو بآخر.
- أمراض شرايين القلب
يؤكد الطب أن التدخين هو العدو الأول للقلب والشرايين، فهو يسهل الحوادث القلبية، خاصة الجلطات، ويسرّع شيخوخة الشريان، ويرفع تردد حوادث عروق الدماغ.
- أمراض الرئة
يؤدي الالتهاب المزمن للقصبة، وهو شائع جدا لدى المدخنين، إلى تدهور تدريجي لوظيفة الجهاز التنفسي، كما يعد السعال، خاصة مع الاستيقاظ صباحا، وضيق التنفس عند الجهد المبذول، علامات تحذير أساسية.
- الآثار الضارة على المرأة
يؤثر التدخين على خصوبة المرأة، وعلى توازنها الهرموني، ويحدث اختلالا في دورتها الشهرية، ولذلك يمنع الأطباء إعطاء حبوب منع الحمل للمرأة التي تعدت 35 سنة وتدخن؛ بسبب مخاطر حوادث شرايين القلب.
كما يعمل التدخين على تقدم سن انقطاع الطمث، ويزيد من مخاطر ترقق العظام.
-التدخين السلبي
يعد تأثير التدخين السلبي على صحة غير المدخنين بصورة أكبر، وهذه التأثيرات تم إثباتها علميا، وخاصة للرضع والأطفال الصغار، الذين هم أكثر عرضة لالتهابات الجهاز التنفسي والأنف والحنجرة.