منوعات

اسطنبول.. "أسباب تراجع الفكر الجمهوري باليمن" في مؤتمر لنادي الإكليل

18/10/2021, 07:10:32
المصدر : غرفة الأخبار

بحث المؤتمر الثاني لنادي الإكليل الثقافي والفني الأسباب التي أدت إلى ضمور الفكر الجمهوري اليمني، وتفتت النواة الوطنية الصلبة الحاملة للمشروع الوطني.

وناقش المؤتمر، الذي عُقد في اسطنبول تحت عنوان "مراجعات جمهورية كمدخل لاستعادة اليمن الجمهوري"، عددا من الأوراق المهمّة التي تم طرحها في المؤتمر، وبيّنت العناوين العريضة لتلك الأسباب.

كما استعرض محطات عسيرة مرّ بها البلد خلال أكثر من نصف قرن، لخلق مشروع وطني جامع لليمنيين.
وخلص مؤتمر نادي الإكليل إلى عدد من النقاط، منها: أن غياب الرؤية الجمهورية والمشروع المؤسسي الحامل لها جعل اليمن الجمهوري غائباً بالمعنى الاستراتيجي على صعيد الدولة والمجتمع.

كما أن الفساد السياسي والنفوذ الجهوي والعائلي واحتكار السلطة والثروة في يد طبقة سائدة حال دون تحقيق أهداف الثورة.

وأشار إلى أن غياب المؤسسية على صعيد الجيش والأمن -تحديدا- حال دون تحقيق هدف بناء جيش وطني قوي لحماية الجمهورية ومكتسباتها، موضحا أن الجنايات الأيدلوجية لكل الاتجاهات في اليمين واليسار قد حالت دون جعل الفكر الوطني الجمهوري هو الأولوية، ومهدت لعودة الفكرة الإمامية الهاشمية، والأفكار الجهوية التمزيقية لليمن الكبير.

ولفت إلى الخذلان الكبير من قِبل النُّخب السياسية، وهو ما تسبب بإهدر فرصة تعافي الدولة اليمنية الحديثة، وجعل اليمن مكشوفا أمام التدخلات الخارجية.

ودعا إلى تصحيح وتلافي هذه الأخطاء بإسناد مشاريع وتيارات وطنية جديدة، يأتي في مقدمتها تيار القومية اليمنية (أقيال)، مشيرا إلى أن هذا التيار تخلّق في مرحلة صعبة من تاريخ الأمة اليمنية، وفتح بابا واسعا من الأمل لخلق قوة وطنية جمهورية فتية.

منوعات

خطاب الكراهية والمعلومات المضللة.. خطورة وسائل التواصل الاجتماعي

المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحرية الرأي والتعبير إيرين خان، تقول إن هناك اتجاهات رئيسية تهدد حرية التعبير، من بينها وسائل التواصل الاجتماعي التي تغمرها المعلومات المضللة وخطاب الكراهية.

منوعات

يوم الأغنية اليمنية.. تاريخ متجدد يواجه ثقافة الموت بصوت الحياة

صدرت عن وزارتي الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، قرارٌ قضى بتحديد الأول من يوليو في كل عام كيوم للاحتفاء بالأغنية اليمنية، وهو مؤشر يدل على الاهتمام البارز والرسمي بالفن وينصفه من عدة نواحٍ.

منوعات

زفاف تحت الخيام.. أعراس النازحين في مواجهة الحرب والنسيان

في قلب مأرب، وعلى أطراف مخيم الجفينة للنازحين، تجلس أم أفراح في خيمتها المتواضعة تحاول إخفاء حزنها خلف ابتسامة مصطنعة، بينما تستعد لإقامة زفاف ابنتها البكر في خيمة صغيرة لا تكاد تتسع لأكثر من الجيران، وليس في قاعة فخمة كما حلمت.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.